https://follow.it/amir-samdani?action=followPub

Tuesday 17 October 2023

ابن نجية

زين الدين، أبو الحسن، علي بن إبراهيم بن نجا بن غنائم الأنصاري الدمشقي الحنبلي، ويعرف بابن نجية (508هـ - 599هـ)، نزيل الشارع بمصر سمع من علي بن أحمد بن قبيس المالكي، ومن خاله شرف الإسلام، عبد الوهاب ابن الشيخ أبي الفرج عبد الواحد بن محمد الحنبلي، وسمع ببغداد من أحمد بن علي الأشقر، وأبي سعيد أحمد بن محمد البغدادي، وابن ناصر، وموهوب بن الجواليقي، وسمع ببغداد "جامع أبي عيسى" من عبد الصبور بن عبد السلام الهروي، وسمع من الحافظ عبد الخالق اليوسفي، وسعد الخير الأنصاري، وتزوج بابنته المسندة فاطمة. تلاميذه حدث عنه : ابن خليل، والشيخ الضياء، ومحمد بن البهاء، وأبو سليمان بن الحافظ، والزكي المنذري، وعبد الغني بن بنين، والحافظ عبد الغني أيضا. وبالإجازة : أحمد بن أبي الخير، وغيره. قيل عنه قال ابن النجار : كان مليح الوعظ، لطيف الطبع، حلو الإيراد، كثير المعاني، متدينا، حميد السيرة، ذا منزلة رفيعة، وهو سبط الشيخ أبي الفرج. قال أبو شامة : كان كبير القدر، معظما عند صلاح الدين، وهو الذي نم على الفقيه عمارة اليمني وأصحابه بما كانوا عزموا عليه من قلب الدولة، فشنقهم صلاح الدين وكان صلاح الدين يكاتبه، ويحضره مجلسه، وكذلك ولده الملك العزيز من بعده، وكان واعظا مفسرا، سكن مصر، وكان له جاه عظيم، وحرمة زائدة، وكان يجري بينه وبين الشهاب الطوسي العجائب، لأنه كان حنبليا، وكان الشهاب أشعريا واعظا. جلس ابن نجية يوما في جامع القرافة، فوقع عليه وعلى جماعة سقف، فعمل الطوسي فصلا ذكر فيه : فخر عليهم السقف من فوقهم، جاء يوما كلب يشق الصفوف في مجلس ابن نجية، فقال : هذا من هناك، وأشار إلى جهة الطوسي. قال أبو المظفر السبط : اقتنى ابن نجية أموالا عظيمة، وتنعم تنعما زائدا، بحيث أنه كان في داره عشرون جارية للفراش، تساوي كل واحدة ألف دينار وأكثر وكان يعمل له من الأطعمة ما لا يعمل للملوك، أعطاه الخلفاء والملوك أموالا جزيلة. قال : ومع هذا مات فقيرا كفنه بعض أصحابه. مواضيع ذات صلة عبد القادر الجيلاني صلاح الدين الأيوبي ماجد عرسان الكيلاني الحروب الصليبية الديوان » العصر الايوبي » محيي الدين بن عربي » الأمر أسماء له نعوت عدد الابيات : 29 طباعة الأمر أسماء له نعوتُ وصفاتُ معنى ما لهنَّ ثبوتُ ظهرتْ بآثار لها في خلقه وعلى التحققِّ أنهنَّ نعوتُ وردت بها الآياتُ في تنزيله فنعيش في وقت بها ونموتُ حتى يقولَ بأنه عينُ الأنا ويقولُ وقتا ليسنى فيفوت إني لأطلبُ رزقه في أرضه لما علمتُ بأنه سيفوت ولذلك اسم الحقِّ بينِ عبادِه معطٍ ووهّابُ اتى ومقيت والله ما نطقتْ به آياته إلا بجمع ما لهُ تشتيت ما أثبتَ التشريكَ في اسمائه إلا جَهولٌ بالأمورِ مقيت جَلَّ الإله الحقُّ عن إدراكِ مَن قام الدليلُ بأنه مبهوت فتراه مشغولاً به عن نفسه وهو الذي هو عندهم ممقوت ومن ادَّعى أنَّ الإله جليه بالذكر فهو لديهم المبخوت ما عاينتْ عيني عقائد خلقِه إلا رأيتُ بأنه منحوتُ والله قد ذمَّ الذي نحت الذي هو عابدٌ إياه وهو صَموت عبدوا عقولهمُ فلم يظفر به إلاَّ عُبيدٌ ما له تثبيتُ فأنا به المنعوتُ بين عبادِه وهو الذي بعباده منعوتُ لم أنس يوماً إذ تكلمَ ناطقٌ في مجلسِ حاوٍ ونحنُ سكوتُ فأفادنا ما لم يكن نعثاً لنا فلذاك أصبحنا ونحن خفوت نُضحي ونُمسي عندنا ما عندنا ويقيلُ فينا سرُّه ويبيتُ فإذا نقول نقولُ منه بقوله وإذا اسكتنا يعلمُ المسكوت عنه بأنا قد عجزنا وانقضتْ آياته وأنابه الكبريت ولنا به بالذكر الجميلُ ونورُه ولنا به العلياءُ ثم الصيت وسكينتي في القلب عند ذوي الحجى لم يحوها صور ولا تابوت قد أخليتُ لقدوم من يدري به لما اتاني أربعٌ وبيوت لما تحقق وصلُه قلنا لمن لم يعرف الأمر هو اللاهوت وبه إذا اتحدتْ حقيقةُ ذاته وبدت عليه تدرَّع الناسوت لما تغيَّر بالعطاسِ حمالُه شرعاً له التحميدُ والتشميت من أرض بابلَ قد أتاك معلماً سحراً بسحر كلامه هاروت إنَّ الدليلَ على مقامِ عبيبده لنجيه طول المدى والحوتُ وطلبت منه الحدَّ فيه فقال لي ما فيه تحديدٌ ولا توقيت

No comments:

Post a Comment