https://follow.it/amir-samdani?action=followPub

Friday 20 October 2023

صاعد البغدادي

 

صاعد بن الحسن بن عيسى الربعي البغدادي، أبو العلاء. عالم بالأدب واللغة من الكتاب الشعراء، له معرفة بالموسيقى والغناء، نسبته إلى ربيعة بن نزار، ولد بالموصل ونشا في بغداد وانتقل إلى الأندلس حوالي سنة 380هـ فأكرمه واليها المنصور (محمد بن أبي عامر) فصنف له كتاب (الفصوص) على نسق أمالي القالي فأثابه عليه بخمسة آلاف دينار، وأنشا له رواية سماها (الجواس بن قعطل المذحجي مع بنت عمه عفراء) فشغف بها المنصور حتى رتب من يخرجها معه كل ليلة، و(الهجفجف بن عدقان مع الخنوت بنت محرمة)على نسق التي قبلها، ولما مات المنصور لم يحضر صاعد مجلس أنس لأحد ممن ولي الأمر بعده وادعى ألماً لحقه بساقه فلم يزل يتوكأ على العصا ويتعذر في التخلف عن الحضور والخدمة إلى أن نشبت فتنة في الأندلس فخرج إلى صقلية فمات فيها عن سنّ عالية.



يرجع نسب أبي العلاء صاعد البغدادي إلى ربيعة بن نزار.[1] دخل صاعد الأندلس من المشرق عام 380 هـ في زمن الحاجب المنصور، وألف كتاب سماه "الفصوص" حاكى به كتاب "النوادر" لأبي علي القالي.[2] أثابه المنصور عن الفصوص بخمسة آلاف دينار،[1] وأمره بقراءته في المسجد الجامع في الزاهرة، غير أن العلماء أثبتوا كذبه في النقل وعدم تثبته، فألقى المنصور الكتاب في النهر.[3]

كما كان لصاعد كتابين روائيين أحدهما سماه "الهجفجف بن عُدقان بن يثربي مع الخنوت بنت محرمة بن أنف" والآخر "الجوّاس بن قعطل المذحجي مع ابنة عمه عفراء"، وقد شغف المنصور بالأخير حتى رتّب له من يقرأه عليه كل ليلة. بعد وفاة المنصور، اعتزل مجالس الحكام، حتى إذا كانت فتنة الأندلس، رحل متخفيًا إلى صقلية، وفيها مات عام 417 هـ.[2]

المراجع

  1. المكتبة الشيعية - الأعلام للزركلي - صاعد البغدادي - تصفح: نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. الضبي، صفحة 319-323
  3. ابن خلكان 1972، صفحة 489

مصادر

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :

فتلك هامتُه في الجوِّ ناطقةٌ

تُحدِّثُ الناس من آياتها عِبَرَا

مكتوبة الوجه بالهنديّ يقرؤه

من ليس يقرأ مكتوبا ولا سطرا



يَا أحمدُ بن سعيدٍ العَلَمَ الذي

أَوفَى فللحدثان عنه زَلِيلُ

أخذ العقابَ من ابن مسلمةَ الذي

حكمَ القضاءُ به وغالت غولُ

لم تبقَ غيرُ حُشَاشَةٍ إِن أَدرِكَت

خلصت وإن أَسلًَمتَ فَهوَ قتيلُ

بيديك بعد الله فَكُّ إِسارِه

وعليك في استنقاذه التعويلُ

فارحم أنينَ أبي بناتٍ لم يُصَب

لدموعهن على الخدود مَثِيلُ

فاجعله في عيني يديك فإنها

سورٌ تَحُوطُ المستجيرَ وغِيلُ

ما ذَنبُه إِلا الزمانَ فإنّه

رِخوُ اليدين بمن يُحبّ ملولُ





ومهفهفِ أَبهى من القمر




قمر الفؤاد بفاتن النظرِ

خالسته تفاحَ وجنته

فأخذتُها منه على غَرَرِ

فأخافني قوم فقلت لهم




لا قطع في ثَمَرٍ ولا كَثَرِ















شعيب ابومدين

 سيدي أبو مدين شعيب بن الحسين الأنصاري (509 -594 للهجرة)، المعروف أيضا باسم سيدي بو مدين أو بومدين سيدي الصوفي مدرس، كان باحث وكاتب وشاعر. وهو مؤسس واحدة من أهم مدارس التصوف في بلاد المغرب العربي والأندلس. ولقب ابن عربي أبو مدين "معلم المعلمين". هو الشيخ شعيب بن الحسن الأندلسي التلمساني من مشاهير السادة الصوفية أصله من الأندلس وأقام بفاس وسكن بجاية في الجزائر وكثر أتباعه حتى خافه السلطان يعقوب المنصور وتوفي بتلمسان سنة 594هـ عن عمر ناهز الثمانين.

ولد في 1126 لعائلة من أصل عربي في قطنيانة بالقرب من إشبيلية في إسبانيا مسلم. درس أبو مدين في اشبيلية ، ثم انتقل إلى فاس، حيث حصل على شروعه في الصوفية وخضع لتأثير تعاليم الجيلاني، بعد دراسته في المشرق العربي، وعاد للتدريس في بجايه (الجزائر حاليا). حيث توفي في 1198. وهو مدفون في تلمسان حيث يوجد ضريح ومسجد مجاور.



ولد سنة 509 هـ/ 1115 م في مدينة قطنيانة بالقرب من إشبيلية، ونشأ على تعلم القرآن وهو مشتغل برعي الغنم لأهله، وازداد اهتمامه بالقرآن فعزم على حفظه، فقرر الارتحال لبلاد المغرب، وهو في رحلته لطلب العلم جال مدن سبتة وطنجة بالشمال، واشتغل مع الصيادين ثم انتقل إلى مراكش بالجنوب وانخرط في سلك الجندية وفيها نصحه أحدهم بالتوجه لفاس.

«سرت إليها ولازمت جامعها ورغبت في من علمني أحكام الوضوء والصلاة ثم سألت عن مجالس العلماء فسرت إليها مجلسًا بعد مجلس»

سافر أبو مدين إلى فاس وهناك أخذ عن شيوخ ولازمهم ومال عن آخرين، وممن لازمهم وأخذ عنهم: الشيخ أبو يعزى بلنور (توفي 572 هـ)، والشيخ علي بن حرزهم (توفي 559 هـ) الذي قرأ عليه «الرعاية» للمحاسبي، والشيخ أبو الحسن بن غالب أخذ عنه كتاب السنن للترمذي، والشيخ أبو عبد الله الدقاق أخذ عنه التصوف.

الحج للمشرقعدل

قرر الشيخ أبو مدين الذهاب إلى الحج، وفي رحلته إلى المشرق أخذ عن العلماء والتقى بالزهاد والأولياء، وكان من أشهر ما حدث له في هذه الزيارة لقاؤه بالشيخ عبد القادر الجيلاني، فقرأ عليه في الحرم الأحاديث وألبسه خرقة الصوفية. وبعد زيارته المباركة للمشرق، رجع إلى إفريقية واستوطن في شرق الجزائر في مدينة بجاية حيث عاش هناك أغلب فترات حياته، وهنالك ظهر فضل الشيخ وكثر أتباعه وشاع اسمه وأقام بمسجد بجاية للتدريس وشرع في نشر طريقته بين الناس وكان يقول: «طريقتنا هذه أخذناها عن أبي يعزى بسنده عن الجنيد عن سري السقطي عن حبيب العجمي عن الحسن البصري عن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبرائيل عليه السلام، عن رب العالمين جل جلاله».

في بلدة بجاية أنجب ولده مدين فعرف بأبي مدين، وظل يمارس الوعظ والإرشاد في جامع البلدة ومدرستها حتى بلغ الثمانين من عمره وعرف في كل بلاد المغرب الإسلامي.



ومن أقوال الشيخ أبي مدين المأثورة: «ليس للقلب إلا وجهة واحدة متى توجه إليها حجب عن غيرها»، وقال: «الغيرة أن لا تعرف ولا تعرف وأغنى الأغنياء من أبدى له الحق حقيقة من حقه وأفقر الفقراء من ستر الحق حقه عنه».

عرف عبر التاريخ الإسلامي وفي كتب التراث والتاريخ الإسلامي، ككتاب ابن قنفذ و«دائرة المعارف الإسلامية» و«شذرات الذهب» للإمام الشعراني وفي كتاب الإمام الدكتور عبد الحليم محمود «شيخ الشيوخ أبو مدين الغوث» وفي العديد من المراجع الإسلامية، ويقال أنه تخرج علي يده ألف تلميذ وجميعهم من العلماء ولذلك يقال له شيخ مشايخ الإسلام، وإمام العباد والزهاد، وقد كان له الفضل في نشر الإسلام في بلدان غرب إفريقيا. والطريقة المدينية انبثقت عنها الطريقة الشاذلية والعديد من الطرق الصوفية، وقد ذكر المستشرق سبنسر تريمنجهام في كتابه «الطرق الصوفية في الإسلام» أن طريقة أبي مدين استمرت من خلال تلميذه عبد السلام بن مشيش (المتوفى عام 625 هـ/ 1228 م)، وأبو سعيد الباجي، ومن أعظم تلاميذه البارزين أبو الحسن الشاذلي الذي أسس الطريقة الشاذلية والتي انتشرت في شمال إفريقيا من المغرب العربي الي مصر، كما كان لها أتباع في سوريا وبلاد العرب كافة. لذلك فإن الشيخ أبو مدين الغوث شعيب ابن الحسين يعتبر قطب الأقطاب.

تأثيرهعدل

يعد الشيخ شعيب الرجل الثاني بعد عبد القادر الجيلاني في تسلسل أخذ الطريقة الشاذلية لأبي الحسن الشاذلي الذي أخذ عن الشيخ عبد السلام بن مشيش عن أبي مدين شعيب عن عبد القادر الجيلاني، والتي آلت لسيدي لأبي العباس المرسي. ويعد الجد الأكبر لآل مدين الأسرة الصوفية بمصر ولقبه أبو مدين التلمساني نسبة إلى ابنه مدين الأول، وتلمسان المدينة التي توفي بها.

وممن تأثروا به في حضرموت:

مؤلفاتهعدل

  • «بداية المريدين»
  • «أنس الوحيد»
  • «تحفة الأريب»
  • «ديوان شعره»

كتب ألفت حولهعدل

Thursday 19 October 2023

سوکھے ہوئے پیشاب کا حکم

 اگر پیشاب کسی کپڑے ، چادر یا قالین  پر لگا ہو اور وہ کپڑا، چادر یا قالین  خشک ہو جائے تو وہ  یہ چیزیں خشک ہونے کے بعد بھی  ناپاک  کہلائیں گی  اور ان کپڑوں  میں نماز ادا کرنا درست نہیں ہو گا۔

اور اگر پیشاب کسی زمین پر گرا ہو اور وہ زمین خشک ہو جائے تو وہ  زمین خشک ہونے اور نجاست کا اثر باقی نہ رہنے کی صورت میں بغیر دھوئے پاک ہوجائے گی،  اس پر نماز پڑھنا تو جائز ہوگا لیکن پانی سے دھوئے بغیر اس پر  تیمم نہیں کیا جاسکتا۔ 

احتیاط یہ ہے کہ اس زمین یا فرش کو پاک کر لیا جائے، اسے پاک کرنے کے دو طریقے ہیں:

1۔ ا س پر پانی ڈال کر صاف کیا جائے، پھر  کپڑے سے خشک کرلیا جائے، اس طرح تین مرتبہ کرنے سے وہ پاک ہوجائے گا۔

2۔ مذکورہ فرش پر اتنی وافر مقدار میں پانی ڈال کر بہا دیا جائے کہ اس پر نجاست کا کوئی اثر باقی نہ رہے اور پھر وہ خشک ہوجائے تو اس طرح بھی وہ پاک ہوجائے گا۔

وفي الهندیة(۴۳/۱) :

" الأرض إذا تنجست ببول واحتاج الناس إلی غسلها، فإن کانت رخوةً یصب الماء علیها ثلاثاً فتطهر، وإن کانت صلبةً قالوا: یصب الماء علیها وتدلك ثم تنشف بصوف أوخرقة، یفعل کذلك ثلاث مرات فتطهر، وإن صب علیها ماء کثیر حتی تفرقت النجاسة ولم یبق ریحها ولا لونها وترکت حتی جفت تطهر، کذا في فتاویٰ قاضی خان".

" البول إذا أصاب الأرض واحتیج إلی الغسل یصب الماء علیه ثم یدلك وینشف ذلك بصوف أو خرقة فإذا فعل ذلك ثلاثاً طهر، وإن لم یفعل ذلك ولكن صب علیه ماء کثیر حتی عرف أنه زالت النجاسة ولایوجد في ذلك لون ولا ریح، ثم ترک حتی نشفته الأرض کان طاهراً". (المحیط البرهاني۱؍۳۸۲)

البحرالرائق میں ہے:

’’وإن كان اللبن مفروشاً فجف قبل أن يقلع طهر بمنزلة الحيطان، وفي النهاية: إن كانت الآجرة مفروشةً في الأرض فحكمها حكم الأرض، وإن كانت موضوعةً تنقل وتحول، فإن كانت النجاسة على الجانب الذي يلي الأرض جازت الصلاة عليها، وإن كانت النجاسة على الجانب الذي قام عليه المصلي لاتجوز صلاته‘‘. (1/235)

حاشیة الطحطاوي علی مراقي الفلاح  میں ہے:

’’ والمراد بالأرض مايشمله اسم الأرض، كالحجر والحصى والآجر واللبن ونحوها، إذا كانت متداخلةً في الأرض غير منفصلة عنها‘‘. (حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح، كتاب الطهارة، باب الأنجاس والطهارة عنها، (1/231) ط: غوثيه