https://follow.it/amir-samdani?action=followPub

Thursday 29 June 2023

دینی پروگرام کو تلاوت قرآن مجید سے شروع کرنا

دینی پروگرام اور خیر کی مجالس کی ابتدا قرآنِ مجید کی تلاوت سے کرنا جائز ہے اوریہ خیروبرکت، اور ثواب کا ذریعہ ہے، یہ بدعت نہیں ہے۔ حدیثِ مبارک میں آتاہے کہ ہر مہتم بالشان بات یا کام جس کی ابتدا اللہ کے ذکر سے نہ کی جائے وہ وہ بے برکت ہوتا ہے، اس لیے برکت کے حصول کے لیے قرآنِ مجید سے ابتدا کرنا ایک اچھا عمل ہے۔ البتہ اس کا درجہ مستحب کا ہے، اور اگر مستحب کام اس حد تک لازم سمجھ لیا جائے کہ اس کے نہ کرنے والوں پر نکیر کی جائے اور اس لازم اور دین کا ضروری حکم سمجھ لیا جائے تو وہ بدعت بن جاتا ہے، التزام اور تنکیر کے بغیر اس عمل پر دوام (ہمیشگی) میں کوئی مضائقہ نہیں ہے۔ مسند أحمد مخرجاً (14/ 329): "عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل كلام، أو أمر ذي بال لايفتح بذكر الله، فهو أبتر - أو قال: أقطع - ". عمدة القاري شرح صحيح البخاري (1/ 11): "وَلقَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: كل أَمر ذِي بَال لَا يبْدَأ فِيهِ بِذكر الله وببسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم فَهُوَ أقطع رَوَاهُ الْحَافِظ عبد الْقَادِر فِي أربعينه، وَقَوله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: كل كَلَام لَايبْدَأ فِيهِ بِحَمْد الله فَهُوَ أَجْذم، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَفِي رِوَايَة ابْن ماجة: كل أَمر ذِي بَال لم يبْدَأ فِيهِ بِالْحَمْد أقطع، وَرَوَاهُ ابْن حبَان وَأَبُو عوَانَة فِي صَحِيحَيْهِمَا وَقَالَ ابْن الصّلاح: هَذَا حَدِيث حسن بل صَحِيح، (قَوْله: أقطع) أَي قَلِيل الْبركَة وَكَذَلِكَ أَجْذم من جذم بِكَسْر الذَّال الْمُعْجَمَة يجذم بِفَتْحِهَا وَيُقَال: أقطع وأجذم من الْقطع والجذام أَو من الْقطعَة وَهِي الْعَطش والجذام؛ فَيكون مَعْنَاهُمَا أَنه لَا خير فِيهِ كالمجذوم وَالنَّخْل الَّتِي لَايُصِيبهَا المَاء". مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (1/ 3): "«كل أمر ذي بال لايبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر»" أي: قليل البركة، أو معدومها، وقيل: إنه من البتر، وهو القطع قبل التمام والكمال، والمراد بذي البال ذو الشأن في الحال، أو المآل، رواه الخطيب بهذا اللفظ في (كتاب الجامع) واختلف السلف الأبرار في كتابة البسملة في أول كتب الأشعار، فمنعه الشعبي والزهري، وأجازه سعيد بن المسيب، واختاره الخطيب البغدادي، والأحسن التفصيل بل هو الصحيح، فإن الشعر حسنه حسن وقبيحه قبيح، فيصان إيراد البسملة في الهجويات والهذيان ومدائح الظلمة ونحوها، كما تصان في حال أكل الحرام، وشرب الخمر، ومواضع القاذورات وحالة المجامعة وأمثالها، والأظهر أنه لا يكتب في أول كتب المنطق على القول بتحريم مسائلها، وكذا في القصص الكاذبة بجميع أنواعها، والكل مستفاد من قوله: " ذي بال " والله أعلم بحقيقة الحال، ثم إنه ورد الحديث بلفظ: " كل كلام ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم " رواه أبو داود، والنسائي في (عمل اليوم والليلة) . وبلفظ: " «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أقطع» رواه ابن ماجه، والتوفيق بينهما أن المراد منهما الابتداء بذكر الله سواء يكون في ضمن البسملة، أو الحمدلة ; بدليل أنه جاء في حديث رواه الرهاوي في (أربعينه) ، وحسنه ابن الصلاح ولفظه: " «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بذكر الله فهو أقطع» ". وفیہ ایضا: "قال الطيبي: وفيه أن من أصر على أمر مندوب، وجعله عزمًا، ولم يعمل بالرخصة فقد أصاب منه الشيطان من الإضلال فكيف من أصر على بدعة أو منكر؟". (3/31، کتاب الصلوٰۃ، الفصل الاول، ط:

No comments:

Post a Comment