https://follow.it/amir-samdani?action=followPub

Friday, 31 January 2025

بلی گوشت میں سے دوبوٹی لے گئی

بلی  اگر  کھانے کی چیز میں منہ ڈال کر کچھ کھاپی لے تو  کھانے یا پینے کی  بقیہ چیز  اور وہ برتن ناپاک نہیں ہوگا، البتہ اس کے بچے ہوئے کھانے یا پانی  کا استعمال مکروہ تنزیہی ہے، اگر آسانی سے اس کا بدل نہ مل سکتا تو یہ کراہت بھی نہیں ہوگی۔ اور اگر بلی نے چوہا کھانے کے فوراً  بعد برتن میں منہ ڈال لیا تو وہ ناپاک ہوجائے گا، لیکن جب تک اس کا یقین نہ ہو  تب  تک ناپاک ہونے کا حکم نہیں لگایا جائے گا، نیز ناپاک ہونے کی صورت میں بھی برتن کو دھو کر دوبارہ استعمال کیا جاسکے گا۔


 الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 223):

"(و) سؤر (خنزير وكلب وسباع بهائم) ومنه الهرة البرية (وشارب خمر فور شربها) ولو شاربه طويلاً لايستوعبه اللسان فنجس ولو بعد زمان (وهرة فور أكل فأرة نجس) مغلظ.

(و) سؤر هرة (ودجاجة مخلاة) وإبل وبقر جلالة،  الأحسن ترك دجاجة ليعم الإبل والبقر والغنم، قهستاني. (وسباع طير) لم يعلم ربها طهارة منقارها (وسواكن بيوت) طاهر للضرورة (مكروه) تنزيها في الأصح إن وجد غيره وإلا لم يكره أصلا كأكله لفقير.
(قوله: لم يعلم ربها طهارة منقارها) لما روى الحسن عن أبي حنيفة: إن كان هذا الطير لايتناول الميتة مثل البازي الأهلي ونحوه لايكره الوضوء وإنما يكره في الذي يتناول الميتة، وروي عن أبي يوسف أيضا مثله، حلية (قوله: وسواكن بيوت) أي مما له دم سائل كالفأرة والحية والوزغة، بخلاف ما لا دم له كالخنفس والصرصر والعقرب فإنه لايكره كما مر، وتمامه في الإمداد (قوله: طاهر للضرورة) بيان ذلك أن القياس في الهرة نجاسة سؤرها؛ لأنه مختلط بلعابها المتولد من لحمها النجس، لكن سقط حكم النجاسة اتفاقاً بعلة الطواف المنصوصة بقوله صلى الله عليه وسلم: إنها ليست بنجسة، إنها من الطوافين عليكم والطوافات". أخرجه أصحاب السنن الأربعة وغيرهم، وقال الترمذي: حسن صحيح؛ يعني أنها تدخل المضايق ولازمه شدة المخالطة بحيث يتعذر صون الأواني منها، وفي معناها سواكن البيوت للعلة المذكورة، فسقط حكم النجاسة للضرورة وبقيت الكراهة لعدم تحاميها النجاسة، وأما المخلاة فلعابها طاهر فسؤرها كذلك، لكن لما كانت تأكل العذرة كره سؤرها ولم يحكم بنجاسته للشك، حتى لو علمت النجاسة في فمها تنجس، ولو علمت الطهارة انتفت الكراهة.
وأما سباع الطير فالقياس نجاسة سؤرها كسباع البهائم بجامع حرمة لحمها والاستحسان طهارته؛ لأنها تشرب بمنقارها وهو عظم طاهر، بخلاف سباع البهائم؛ لأنها تشرب بلسانها المبتل بلعابها النجس، لكن لما كانت تأكل الميتة غالبا أشبهت المخلاة فكره سؤرها، حتى لو علم طهارة منقارها انتفت الكراهة هكذا قرروا، وبه علم أن طهارة السؤر في بعض هذه المذكورات ليست للضرورة بل على الأصل فتنبه (قوله مكروه) لجواز كونها أكلت نجاسة قبيل شربها.
وأفاد في الفتح أنه لو احتمل تطهيرها فمها زالت الكراهة حيث قال: ويحمل إصغاؤه صلى الله عليه وسلم الإناء للهرة على زوال ذلك التوهم، بأن كانت في مرأى منه في زمان يمكن فيه غسلها فمها بلعابها. وأما على قول محمد فيمكن بمشاهدة شربها من ماء كثير أو مشاهدة قدومها عن غيبة يجوز معها ذلك، فيعارض هذا التجويز بتجويز أكلها نجسا قبيل شربها فيسقط فتبقى الطهارة دون كراهة؛ لأن الكراهة ما جاءت إلا من ذلك التجويز وقد سقط، وعلى هذا لا ينبغي إطلاق كراهة أكل فضلها والصلاة إذا لحست عضوا قبل غسله كما أطلقه شمس الأئمة وغيره، بل يقيد بثبوت ذلك التوهم؛ أما لو كان زائلا بما قلنا فلا. اهـ وأقره في البحر وشرح المقدسي، وهو خلاف ما قدمناه عن المنية تأمل (قوله: تنزيهاً) قيدبه لئلا يتوهم التحريم.
 (قوله: كأكله لفقير) أي أكل سؤرها: أي موضع فمها، وما سقط منه من الخبز ونحوه من الجامدات؛ لأنه لا يخلو من لعابها، وليس المراد أكل ما بقي أي مما لم يخالطه لعابها بخلاف المائع كما أوضحه في الحلية. وأفاد الشارح كراهته لغني؛ لأنه يجد غيره، وهذا عند توهم نجاسة فمها كما قدمناه عن الفتح قريباً". 

تفسير البسملة

 السابعة والعشرون : روي عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه قال في قوله ( بسم الله ) : إنه شفاء من كل داء ، وعون على كل دواء . وأما الرحمن فهو عون لكل من آمن به ، وهو اسم لم يسم به غيره . وأما الرحيم فهو لمن تاب وآمن وعمل صالحا .


وقد فسره بعضهم على الحروف ; فروي عن عثمان بن عفان أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فقال : أما الباء فبلاء الله وروحه ونضرته وبهاؤه وأما السين ص: 103 ] فسناء الله وأما الميم فملك الله وأما الله فلا إله غيره وأما الرحمن فالعاطف على البر والفاجر من خلقه وأما الرحيم فالرفيق بالمؤمنين خاصة . وروي عن كعب الأحبار أنه قال : الباء بهاؤه والسين سناؤه فلا شيء أعلى منه والميم ملكه وهو على كل شيء قدير فلا شيء يعازه . وقد قيل : إن كل حرف هو افتتاح اسم من أسمائه ; فالباء مفتاح اسمه " بصير " ، والسين مفتاح اسمه " سميع " ، والميم مفتاح اسمه " مليك " ، والألف مفتاح اسمه " الله " ، واللام مفتاح اسمه " لطيف " ، والهاء مفتاح اسمه هاد ، والراء مفتاح اسمه " رازق " ، والحاء مفتاح اسمه " حليم " ، والنون مفتاح اسمه " نور " ; ومعنى هذا كله دعاء الله تعالى عند افتتاح كل شيء .

الثامنة والعشرون : واختلف في وصل ( الرحيم ) ب ( الحمد لله ) ; فروي عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( الرحيم ألحمد ) يسكن الميم ويقف عليها ، ويبتدئ بألف مقطوعة . وقرأ به قوم من الكوفيين . وقرأ جمهور الناس : ( الرحيم الحمد ) تعرب الرحيم بالخفض وبوصل الألف من ( الحمد ) . وحكى الكسائي عن بعض العرب أنها تقرأ ( الرحيم الحمد ) ، بفتح الميم وصلة الألف ; كأنه سكنت الميم وقطعت الألف ثم ألقيت حركتها على الميم وحذفت . قال ابن عطية : ولم ترو هذه قراءة عن أحد فيما علمت . وهذا نظر يحيى بن زياد في قوله تعالى : الم الله ص: 104 ]

ص: 105 ]

التفسير القرطبي 
تتردّد البسملة على لسان الناس، كبيرهم وصغيرهم، فإذا ما همّ المسلم بأمرٍ فإنه يقول: بسم الله الرحمن الرحيم، وإذا ما أراد تلاوة القرآن فإنه يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم، وقد اشتملت البسملة على معانٍ عظيمة، لذا على المسلم المحافظة على ترديدها وفهم معناها ومكنوناتها لاستشعار أثرها. وفي ترديدها اقتداء حسن بسيدنا محمد صلى الله عليه والسلام واستنان بفعله وقوله، يقول الإمام الطبري: "إِنَّ اللَّهَ -تَعَالَى ذِكْرُهُ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ- أَدَّبَ نَبِيَّهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَعْلِيمِهِ ذِكْرَ أَسْمَائِهِ الْحُسْنَى أَمَامَ جَمِيعِ أَفْعَالِهِ، وَجَعَل ذَلِكَ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ سُنَّةً يَسْتَنُّونَ بِهَا، وَسَبِيلاً يَتَّبِعُونَهُ عَلَيْهَا".[١]

شرح (بسم الله)  تبدأ البسملة بحرف جر جاء بمعنى الاستعانة، والاسم: لفظٌ جُعل ووضع ليكون علامة على مُسَمَّى يُسمى به ليعرف ويتميز عن غيره، فنحن عندما نقول: (بسم الله)؛ فهذا دلالته أننا نسأل الله ونستعين به.[٥] ولفظ الجلالة "الله" اسم علم من أسماء الله تعالى يُعرف به، ويطلق للتعظيم وللهيبة وللقوة،[٥] وحاصل المعنى هو: أستعين باسم الله تعالى العظيم.[٣] وتكون بحسب ما أراد القارئ أو الفاعل، فإذا أراد القيام؛ فقوله بسم الله يعني: أستعين بالله تعالى على قيامي، وكذلك الجلوس والأكل وسائر الأفعال، وإذا أراد تلاوة القرآن فقوله بسم الله؛ أي أقرأ ببسم الله تعالى وأابتدئ قراءتي متبركًا باسم الله ومستعينًا به.[٣] شرح اسمي الله (الرحمن الرحيم)  الرَّحْمَنِ: "اسم من أسماء الله تعالى مشتق من الرحمة، ويعني كثير الرحمة"، والرَّحِيمِ: اسم وصفة لله تعالى مشتق من الرحمة، ومعناه: ذو الرحمة العظيمة على عباده في الدنيا والآخرة،[٣] ومن تعريفهما يتبيّن الفرق بينهما، ففي قولنا "الرَّحمن" صيغة مبالغة، على وزن فعلان.[٦] أما الرحيم فهي على وزن فعيل، ويرى الكثير من العلماء أنّ الفرق بينهما هو أنّ الرحمن رحمن الدنيا والآخرة، ورحيم الدنيا، ومعلوم فى العربية أنّ زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى، فمصاعب الآخرة تطلّبت استخدام الرحمن لزيادة حروفها.[٦] هل البسملة آية من القرآن أو بعض اتفق العلماء على أن البسملة جزء من آية فى سورة النمل في قوله تعالى: (إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ)، ثم وقع الاختلاف فيما يأتي: هل هي آية مستقلة في أول كل سورة؟ هل هي آية من سورة الفاتحة دون غيرها من السور؟ فقال الحنفية والمالكية: ليست البسملة بآية من الفاتحة ولا غيرها، غير أن الشافعية والحنابلة قالوا: البسملة آية من الفاتحة، ويجب قراءتها في الصلاة،[٤] ويذكر النووي الشافعي في كتابه المجموع مستدلاً على كون البسملة آية من القرآن في مطلع كل سورة:

Thursday, 30 January 2025

تقسیم میراث سے پہلے اس میں تصرف کرنا

 ۔جوسیٹ آپ کے دادا جان کی نشانی تھی اور آپ نے اپنے استاد کو ھدیہ کردیا چونکہ وہ میراث کا حصّہ تھالھذا اس میں آپ کاتنھا کسی طرح کا تصرف حتی کہ استاد کو ھدیہ کے طور پر دینا بھی درست نہ تھااب اس کی شکل یہ ہے کہ آپ دوسراسیٹ تفسیر مظہری کا خریدکراستاذ مذکور کی خدمت میں لیجایں اور اپنے دادا جان کا سیٹ استاذ سے صورتحال بتاکر واپس لے لیں اور نیا سیٹ انہیں اس کے بدلے میں دیدیں ۔صورت حال سمجھنے کے بعد استاذ بھی ان شاءاللہ ناراض نہ ہوں گے ۔فتاوی عالمگیریہ میں ہے :


"ولا يجوز لأحدهما أن يتصرف في نصيب الآخر إلا بأمره."


(کتاب الشرکة ،ج:2،ص:301،ط:رشیدیة)


شرح المجلہ للأتاسی میں ہے:


"الأموال المشترکة شرکة الملک تقسم حاصلاتها بین أصحابها علی قدر حصصهم."


(الفصل الثاني: في بيان كيفية التصرف في الأعيان المشتركة،ج:4، ص:14، المادۃ: 1073، ط: رشیدیة)


فتاویٰ شامی میں ہے:


"وأركانه (الفرائض): ثلاثة وارث ومورث وموروث. وشروطه: ثلاثة: موت مورث حقيقة، أو حكما كمفقود، أو تقديرا كجنين فيه غرة ووجود وارثه عند موته حيا حقيقة أو تقديرا كالحمل والعلم بجهة إرثه."


(کتاب الفرائض، ج:6، ص:758، ط: سعید)

Monday, 27 January 2025

٢٧ رجب کی اھمیت

 رجب کا مہینہ حرمت والے مہینوں میں سے ہے، ان مہینوں میں عبادت کا ثواب زیادہ ہے، البتہ رجب کے مہینہ میں تخصیص کے ساتھ کسی دن روزہ رکھنا یا کوئی مخصوص قسم کی تسبیحات صحیح احادیث سے ثابت نہیں ہے، لہذا 27 رجب کو تخصیص کے ساتھ روزہ رکھنے  اور  اس رات شب بیدار رہ کر مخصوص عبادت کرنے (مثلاً:  صلاۃ الرغائب  یا دیگر مخصوص  تسبیحات وغیرہ )  کا التزام درست نہیں ہے، اور اس کی جو فضیلت عوام میں مشہور ہے کہ اس روزہ کا ثواب ہزار روزے کے برابر ہے یہ ثابت نہیں ہے؛ اس لیے اس دن کے روزہ کو زیادہ ثواب کاباعث یا اس دن کے روزہ کے متعلق سنت ہونے کا اعتقاد  صحیح نہیں ہے ، علماءِ کرام نے اپنی تصانیف میں اس کی بہت تردید کی ہے،حافظ ابن حجر عسقلانی رحمہ اللہ نے ”تبیین العجب بما ورد في فضل رجب“کے نام سے اس موضوع پر مستقل کتاب لکھی ہے،جس میں انہوں نے رجب سے متعلق پائی جانے والی تمام ضعیف اور موضوع روایات پر محدثانہ کلام کرتے ہوئے سب کو باطل کردیا ہے۔

حضرت مولانا رشید احمد گنگوہی رحمہ اللہ رجب کے مہینے میں ”  تبارک“ اور27 رجب کو روزہ رکھنے کے متعلق فرماتے ہیں:

”اس امر کا التزام نا درست اور بدعت ہے“۔(فتاویٰ رشید یہ مع تا لیفات رشید یہ،ص: 148)

حضرت مولانا مفتی عزیز الرحمن صاحب رحمہ اللہ فرماتے ہیں:

”ستائیسویں رجب کے روزے کو جوعوام ہزارہ روزہ کہتے ہیں اور ہزارروزوں کے برابر اس کا ثواب سمجھتے ہیں، اس کی کچھ اصل نہیں ہے‘‘۔(فتاوٰی دار العلوم مد لل و مکمل: 6/491۔ 492)

حضرت مولانا مفتی محمود حسن گنگوہی رحمہ اللہ فرماتے ہیں:

”ماہ رجب میں تاریخِ مذکورہ میں روزہ رکھنے کی فضیلت پر بعض روایات وار دہوئی ہیں، لیکن وہ روایات محدثین کے نزدیک درجہ صحت کو نہیں پہنچیں۔ شیخ عبدالحق محدث دہلوی رحمہ اللہ نے ”ماثبت بالسنتہ“ میں ذکر کیا ہے۔ بعض بہت ضیعف ہیں اور بعض موضوع (من گھڑت) ہیں“۔(فتاوٰی محمودیہ، 3/281،ادارہ الفاروق کراچی)

حضرت مولانا مفتی رشید احمد صاحب لدھیانوی رحمہ اللہ تحریر فرماتے ہیں:

”27 رجب کے روزہ کا کوئی ثبوت نہیں۔“(سات مسا ئل صفحہ:5)

حضرت مولانا مفتی محمود حسن گنگوہی رحمتہ اللہ علیہ ایک سوال کے جواب میں فرماتے ہیں:

”اس شب کے لیے خصوصی نوافل کا اہتمام کہیں ثابت نہیں ،نہ کبھی حضور صلی الله علیہ وسلم نے کیا ، نہ صحابہ کرام رضی اللہ تعالیٰ عنہم نے، نہ تابعین عظام رحہم اللہ نے کیا۔ علامہ حلبی تلمیذ شیخ ابن ہمام رحمہ اللہ نے غنیتہ المستملی، ص:411 میں، علامہ ابن نجیم رحمہ اللہ نے الجر الر ائق شرح کنز الد قائق ،ج:2، ص: 56، میں، علا مہ طحطا وی نے مراقی الفلاح ،ص:22 میں، اس رواج پر نکیر فرمائی ہے اور اس کے متعلق جو فضائل نقل کرتے ہیں ان کو ردکیا ہے‘‘۔(فتاویٰ محمودیہ:3/284،ادارہ الفاروق کراچی)

لہذا اس مہینے میں تخصیص کے ساتھ کسی عبادت کو ضروری سمجھنا درست نہیں ہے، ہاں تخصیص اور التزام کے بغیر جس قدر ہوسکے اس پورے مہینے میں عبادت کا زیادہ اہتمام کرنا چاہیے۔

كنز العمال (8/ 653):
"24580- عن خرشة بن الحر قال: "رأيت عمر بن الخطاب يضرب أكف الرجال في صوم رجب حتى يضعوها في الطعام، فيقول: رجب وما رجب! إنما رجب شهر كانت تعظمه الجاهلية فلما جاء الإسلام ترك". "ش طس".
مصنف ابن أبي شيبة (2/ 345):
"حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن وبرة، عن عبد الرحمن، عن خرشة بن الحر، قال: رأيت عمر يضرب أكف الناس في رجب، حتى يضعوها في الجفان، ويقول: كلوا، فإنما هو شهر كان يعظمه أهل الجاهلية ".

مصنف ابن أبي شيبة (2/ 345):
"حدثنا وكيع، عن سفيان، عن زيد بن أسلم، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن صوم رجب فقال: «أين أنتم من شعبان»؟"

عمدة القاري شرح صحيح البخاري (10/ 256):
" وكراهية ابْن عمر صَوْم عَاشُورَاء نَظِيره كَرَاهِيَة من كره صَوْم رَجَب إِذا كَانَ شهراً يعظمه الْجَاهِلِيَّة فكره أَن يعظم فِي الْإِسْلَام مَا كَانَ يعظم فِي الْجَاهِلِيَّة من غير تَحْرِيم صَوْمه على من صَامَهُ".

آبائی وطن چھوڑ کر دوسری جگہ اپنے اہل وعیال کے ساتھ مستقل طور پر رہائش اختیار کرنے کی صورت میں آبائی وطن میں قصر کرے گا یااتمام

 الف)  وطن اصلی اور وطن اقامت کی تعریف :۔ وطن اصلی وہ مقام ہے جہاں انسان کی  پیدائش ہوئی ہواور وہاں رہائش پذیر بھی ہو  یاجہاں اس نے شادی کی ہو  یا جہاں پرمستقل رہنے کا ارادہ ہو ، اور وطن اقامت:وہ جگہ ہے،جہاں پر انسان کا  پندرہ دن یا اس سے زیادہ کے قیام کا ارادہ ہو، مستقل رہنے کا ارادہ نہ ہو اور وہ وطن اصلی بھی نہ ہو۔

(ب) قصر اور اتمام کا دار ومدار نہ تو زمینوں اور جائیداد  کی موجودگی پر ہے، نہ گھر کی موجودگی پر ہے، اور نہ شناختی کارڈ کے مستقل پتہ پر ہے، بلکہ قصر واتمام کا دار ومدار وطن اصلی اور وطن اقامت پر ہے،یعنی جب کوئی بندہ وطن اصلی سے شرعی مسافت کے بقدر سفر کے لیے نکلے اور کسی ایک مقام پر پندرہ دن سے زیادہ  ٹھہرنے کا ارادہ نہ ہو، تو وہ قصر کرتا رہے گا،جب تک کہ وہ وطن اصلی  واپس نہ لوٹے اور جیسے ہی وطن اصلی واپس لوٹے گا تو دوبارہ اتمام کرےگا، تاہم اگر کوئی  بندہ وطن اصلی سے شرعی مسافت کے بقدر سفر کےلیے نکالا لیکن کسی ایک جگہ پر پندرہ دن سے زائد  ٹھہرنے کا  ارادہ ہے تو وہ وہاں پر اتمام کرے گا قصر نہیں کرےگا، نیز اگر کوئی آدمی اپنے آبائی وطن کو چھوڑ  مستقل طور پر دوسری جگہ پر رہائش اختیار کرے،تو وہی رہائش والا مقام اس کا وطن اصلی بن جائے گا، اور جب وہ اپنے آبائی وطن پندرہ دن سے کم کے ارادے سے آئے گا تو وہ مسافر شمار ہوکر قصر کرے گا ۔

(ج) قصر اللہ  تعالی کی طرف سے بندے کے لیے ایک سہولت ہے،  لاعلمی کی وجہ سےاس میں  بحث و مباحثہ اور لڑائی جھگڑے نہیں کرنے چاہیے اور نہ اس کو جائیداد سے بے دخلی کا سبب بنانا چاہیے،  بلکہ جو بھی مسئلہ در پیش ہو ،  اس کے بارے میں کسی مستند مفتی یامستند  دار الافتاء  سے رہنمائی حاصل کرکے اس پربلا چوں چراں عمل کرنا چاہیے، تاکہ لڑائی جھگڑے کا سبب نہ بنے۔

تمہید کے بعد سوالات کے جوابات ملاحظہ فرمائیں۔

1:اگر کوئی آدمی اپنےاہل وعیال سمیت اپنے آبائی وطن کو مستقل طور پر  چھوڑ کرشرعی مسافت کے بقدر  دور جاکردوسرے مقام پر مستقل رہائش پذیر ہوجائےاور آئندہ پہلے والے وطن اصلی میں مستقل رہائش اختیار کرنے کاکوئی ارادہ نہ ہو(یعنی دوسری جگہ کو وطن اصلی بنالے) تو اس کا آبائی وطن اس  کا وطن اصلی نہیں رہتا،  بلکہ اب اس کا وطن اصلی  وہی ہوگا، جہاں پر اس نے اپنے اہل وعیال کے ساتھ رہائش اختیار کی ہے، لہٰذا اگر یہی شخص کبھی کبھی آبائی وطن جاتاہو اور وہاں پر پندرہ دن سے کم رہنے کا ارادہ ہو تو وہاں قصر کرے گا اتمام نہیں کرےگا۔

2: جس کی پیدائش دوسرے شہر کی ہے یا پیدائش تو آبائی وطن کی ہے لیکن آبائی وطن کو بالکلیہ چھوڑ کر  دوسرے شہر میں منتقل ہوگیا ہے اور وہاں پر مستقل رہائش اختیار کی ہے،تو دونوں کا ایک ہی حکم ہے، یعنی دونوں جب آبائی وطن آئیں گے، اور پندرہ دن سے کم رہنے کا ارادہ ہوگا، تو وہ قصرکریں گے اتمام جائز نہیں

۔

مسند احمد میں ہے:

حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، عن أبيه:أن عثمان بن عفان صلى بمنى أربع ركعات، فأنكره الناس عليه، فقال: يا أيها الناس، إني تأهلت بمكة منذ قدمت، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " من تأهل في بلد فليصل صلاة المقيم "

(مسند عثمان بن عفان رضي اللہ عنہ:ج،1:ص،496:رقم،443:ط،مؤسسۃ الرسالۃ)

الدر المختار میں ہے:

"(الوطن الأصلي) هو موطن ولادته أو تأهله أو توطنه (يبطل بمثله) إذا لم يبق له بالأول أهل، فلو بقي لم يبطل بل يتم فيهما (لا غير و) يبطل (وطن الإقامة بمثله و) بالوطن (الأصلي و) بإنشاء (السفر) والأصل أن الشيء يبطل بمثله، وبما فوقه لا بما دونه ولم يذكر وطن السكنى وهو ما نوى فيه أقل من نصف شهر لعدم فائدته۔

وفی الرد:

(قوله أو تأهله)۔۔۔ولو كان له أهل ببلدتين فأيتهما دخلها صار مقيما، فإن ماتت زوجته في إحداهما وبقي له فيها دور وعقار قيل لا يبقى وطنا له إذ المعتبر الأهل دون الدار كما لو تأهل ببلدة واستقرت سكنا له وليس له فيها دار وقيل تبقى. اهـ. (قوله أو توطنه) أي عزم على القرار فيه وعدم الارتحال وإن لم يتأهل، فلو كان له أبوان ببلد غير مولده وهو بالغ ولم يتأهل به فليس ذلك وطنا له إلا إذا عزم على القرار فيه وترك الوطن الذي كان له قبله شرح المنية۔"

(کتاب الصلاۃ، باب صلاۃ المسافر:ج،2:ص،131:ط، سعید)

بدائع الصنائع ميں ہے:

"الأوطان ثلاثة: وطن أصلي: وهو وطن الإنسان في بلدته أو بلدة أخرى اتخذها دارا وتوطن بها مع أهله وولده، وليس من قصده الارتحال عنها بل التعيش بها.(ووطن) الإقامة: وهو أن يقصد الإنسان أن يمكث في موضع صالح للإقامة خمسة عشر يوما أو أكثر. (ووطن) السكنى: وهو أن يقصد الإنسان المقام في غير بلدته أقل من خمسة عشر يوما ۔۔۔ فالوطن الأصلي ينتقض بمثله لا غير وهو: أن يتوطن الإنسان في بلدة أخرى وينقل الأهل إليها من بلدته فيخرج الأول من أن يكون وطنا أصليا، حتى لو دخل فيه مسافرا لا تصير صلاته أربعا، وأصله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمهاجرين من أصحابه - رضي الله عنهم - كانوا من أهل مكة وكان لهم بها أوطان أصلية، ثم لما هاجروا وتوطنوا بالمدينة وجعلوها دارا لأنفسهم انتقض وطنهم الأصلي بمكة، حتى كانوا إذا أتوا مكة يصلون صلاة المسافرين، حتى قال النبي - صلى الله عليه وسلم - حين صلى بهم: «أتموا يا أهل مكة صلاتكم فإنا قوم سفر» ؛ ولأن الشيء جاز أن ينسخ بمثله، ثم الوطن الأصلي يجوز أن يكون واحدا أو أكثر من ذلك بأن كان له أهل ودار في بلدتين أو أكثر ولم يكن من نية أهله الخروج منها، وإن كان هو ينتقل من أهل إلى أهل في السنة، حتى أنه لو خرج مسافرا من بلدة فيها أهله ودخل في أي بلدة من البلاد التي فيها أهله فيصير مقيما من غير نية الإقامة۔"

(كتاب الصلاة، فصل مایصیرالمسافر بہ مقیماً:ج،1:ص، 103:ط،سعید)

Sunday, 26 January 2025

نمازمیں ہر رکعت میں سورہ فاتحہ سے پہلے بسم اللہ پڑھنا

 نماز کی ہر رکعت میں سورۂ  فاتحہ سے پہلے اور سورۂ  فاتحہ کے بعد سورت سے پہلے بسم اللہ ضروری نہیں،  بلکہ امام اور تنہا نماز  پڑھنے والے مرد اورعورت کے لیے پہلی رکعت میں ثناء  یعنی "سبحانك اللّٰهم ..." مکمل اور تعوذ یعنی: أعوذ باللّٰه من الشیطٰن الرجیم پڑھنےکے بعد تسمیہ یعنی: بسم اللّٰه الر حمٰن الرحیم پڑھنا سنت ہے۔ اور  پہلی رکعت کے بعد باقی تمام رکعتوں میں  سورۂ فاتحہ کی تلاوت سے پہلے ثناء اور تعوذ کے بغیر صرف    بسم اللّٰه الر حمٰن الرحیم پڑھنا سنت ہے۔

  مقتدی امام کے  پیچھے  پہلی رکعت میں صرف ثناء  "سبحانك اللّٰهم ..."  پڑھ کر خاموش رہے گا؛  کیوں کہ مقتدی کے لیے امام کی اقتدا  میں قراءت جائز نہیں۔  تعوذ   (أعوذ باللّٰه من الشیطٰن الرجیم) اور تسمیہ (بسم اللّٰه الر حمٰن الرحیم) قراءت کے تابع ہیں۔ مسبوق (جس سے رکعت چھوٹ جائے) کے  لیے امام کے سلام کے بعد بقیہ نماز کی ہر رکعت میں سورۂ فاتحہ کی تلاوت سے پہلے  بسم اللّٰه الر حمٰن الرحیم پڑھنا سنت ہے۔

اور امام یا تنہا نماز پڑھنے والے شخص کے لیے ہر رکعت میں سورۂ فاتحہ کے بعد  سورت شروع کرنے سے پہلے بھی  بسم اللّٰه الر حمٰن الرحیم پڑھنا  مستحب ہے۔

فتاوی عالمگیری میں ہے:

"(ثم يأتي بالتسمية) ويخفيها وهي من القرآن آية للفصل بين السور، كذا في الظهيرية فيما يكره في الصلاة. و لايتأدى بها فرض القراءة، كذا في الجوهرة النيرة. و يأتي بها في أولّ كلّ ركعة و هو قول أبي يوسف - رحمه الله -، كذا في المحيط. و في الحجة: وعليه الفتوى."

(الباب الرابع في صفة الصلاة/ لفصل الثالث في سنن الصلاة وآدابها وكيفيتها/ج: 1/ صفحہ: 74/ ط: دار الفکر)

فتاوی شامی میں ہے:

"(والمسبوق من سبقه الإمام بها أو ببعضها وهو منفرد) حتى يثني ويتعوذ ويقرأ. (قوله: والمسبوق من سبقه الإمام بها) أي بكل الركعات، بأن اقتدى به بعد ركوع الأخيرة، وقوله أو ببعضها: أي بعض الركعات (قوله: حتى يثني إلخ) تفريع على قوله منفرد فيما يقضيه بعد فراغ إمامه، فيأتي بالثناء والتعوذ لأنه للقراءة ويقرأ لأنه يقضي أول صلاته في حق القراءة كما يأتي؛ حتى لو ترك القراءة فسدت."

(باب الإمامة/ مطلب في أحكام المسبوق والمدرك اللاحق/ج: 1/ صفحہ: 596/ ط: ایچ، ایم، سعید)