https://follow.it/amir-samdani?action=followPub

Wednesday 20 May 2020

صلاة الجمعة فى البيوت

لا تُصلى صلاةُ الجمعةِ في البيوتِ والواجبُ صلاةُ الظهرِ أربعاً

يقول السائل: بعد انتشار وباء “كورونا” انتشرت فتاوى لبعض العلماء حول صلاةِ الجمعةِ في البيوتِ بين مُجيزٍ ومانعٍ، فما قولكم في هذه المسألة، وخاصةً بعد فرضِ حظرِ التجول، أفيدونا؟
الجواب:
أولاً: يقول الله سبحانه وتعالى مبيناً فرضية صلاة الجمعة:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}سورة الجمعة الآيتان9-10.
في هذِه الآيةِ الكريمةِ يأمرُ اللهُ سبحانه وتعالى عبادَهُ المؤمنِينَ إذا سمِعوا نداءَ الصلاة، وهو الأذان بين يدي الخطيب، فهو الذي كان موجوداً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، أن يسعَوا إلى ذِكْرِ اللهِ تعالى، أي إلى أداءِ صلاةِ الجمعةِ، وأن يتركوا البيعَ والشراءَ، وكان الصحابة رضوان الله عليهم يجيبون الأمرَ ويتوجهون للمسجد النبوي لأداء الصلاة، فإنّ في هذه الاستجابة لأمر الله عز وجل خيرٌ لهم وأرجَى لهم عندَ اللهِ عَزَّ وجلَّ، فإذا أدَّوُا صّلاةَ الجمعة وانتهوا منها فلْينتشروا في الأرضِ لقضاءِ مصالحِهم الدنيوية، ولْيلتمسوا فضلَ اللهِ تعالى ورزقه، فإنّ الأرِّزاقَ بيدِ اللهِ عز وجل.
وورد في السنة النبوية عددٌ من فضائل يوم وصلاة الجمعة، منها:
قالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ:(مَنْ تَوضّأ فأحْسَنَ الوضُوءَ ثمّ أتَى الجمعةَ فاستمعَ وأنصتَ غُفِرَ لهُ مَا بينَهُ وبينَ الجمعةِ وزيادةُ ثلاثةِ أيامٍ)رواهُ مسلمٌ.
وقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ:(الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ)رواهُ مسلمٌ.
وقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ:(لا يَغتسلُ رَجُلٌ يَومَ الجمُعةِ ويَتطهّرُ مَا استطاعَ مِنْ طُهرٍ ويدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أوْ يمَسُّ مِنْ طيبِ بيتهِ ثمَّ يَخرجُ فلا يُفَرِّقُ بينَ اثنينِ ثمّ يُصلِّي ما كُتبَ له ثمّ يُنْصِتُ إذا تكلّمَ الإمامُ إلا غُفِرَ له ما بينهُ وبينَ الجمعةِ الأُخرَى) رواهُ البخاري.
وصلاةُ الجمعة لها أهميةٌ خاصةٌ انفردت بها عن الصلوات الخمس المفروضات، وقد عقد العلامةُ ابن القيم فصلاً في هديه صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة، وذكر خصائصه وخصائص صلاة الجمعة، وهي ثلاثٌ وثلاثون خاصية، قال فيه: [صلاة الجمعة خُصَّت من بين سائر الصلوات المفروضات بخصائص لا توجد في غيرها، من الاجتماع، والعدد المخصوص، واشتراط الإقامة، والاستيطان، والجهر بالقراءة. وقد جاء من التشديد فيها ما لم يأت نظيرهُ إلا في صلاة العصر، ففي السنن الأربعة من حديث أبي الجعد الضمري -وكانت له صحبةٌ-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( مَن تَرَكَ ثَلاثَ جُمَع تَهاوُنًا، طَبعَ اللهُ عَلى قَلْبِهِ] زاد المعاد 1/384-385.
لذلك كله لا يصحُّ القولُ بأن صلاةَ الجمعة كأي صلاةٍ أخرى! بل هي صلاةٌ خُصَّت بخصائص غير موجودةٍ في الصلوات الخمس، ومن هنا لا بدَّ من بيان الفروق بين الجمعة والظهر خاصةً، قال فضيلة الشيخ العلامة محمد العثيمين: [الفروق بين صلاة الجمعة وصلاة الظهر:
1.صلاة الجمعة لا تنعقد إلا بجمعٍ على خلاف بين العلماء في عدده. وصلاة الظهر تصح من الواحد والجماعة.
2.صلاة الجمعة لا تُقام إلا في القرى والأمصار. وصلاة الظهر في كل مكان.
3.صلاة الجمعة لا تُقام في الأسفار فلو مرَّ جماعةٌ مسافرون ببلد قد صلوا الجمعة لم يكن لهؤلاء الجماعة أن يقيموها. وصلاة الظهر تقام في السفر والحضر.
4.صلاة الجمعة لا تُقام إلا في مسجدٍ واحدٍ في البلد إلا لحاجة. وصلاة الظهر تُقام في كل مسجد.
5.صلاة الجمعة لا تُقضى إذا فات وقتُها، وإنما تُصلى ظهراً؛ لأن من شرطها الوقت. وصلاة الظهر تُقضى إذا فات وقتها لعذرٍ.
6.صلاة الجمعة لا تلزم النساء، بل هي من خصائص الرجال. وصلاة الظهر تلزم الرجال والنساء.
7.صلاة الجمعة لا تلزم الأرقاء، على خلاف في ذلك وتفصيل. وصلاة الظهر تلزم الأحرار والعبيد.
8.صلاة الجمعة تلزم من لم يستطع الوصول إليها إلا راكباً. وصلاة الظهر لا تلزم من لا يستطيع الوصول إليها إلا راكباً.
9.صلاة الجمعة لها شعائر قبلها كالغُسُل، والطيب، ولبس أحسن الثياب ونحو ذلك. وصلاة الظهر ليست كذلك.
10. صلاة الجمعة إذا فاتت الواحد قضاها ظهراً لا جمعةً. وصلاة الظهر إذا فاتت الواحد قضاها كما صلاها الإمام إلا من له القصر.
11. صلاة الجمعة يمكن فعلها قبل الزوال على قول كثيرٍ من العلماء. وصلاة الظهر لا يجوز فعلها قبل الزوال بالاتفاق.
12. صلاة الجمعة تُسن القراءةُ فيها جهراً. وصلاة الظهر تسن القراءة فيها سرّاً.
13. صلاة الجمعة تُسنُ القراءةُ فيها بسورة معينة، إما “سبح والغاشية”، وإما “الجمعة والمنافقون”. وصلاة الظهر ليس لها سورٌ معينة.
14. صلاة الجمعة ورد في فعلها من الثواب، وفي تركها من العقاب ما هو معلوم. وصلاة الظهر لم يرد فيها مثل ذلك.
15. صلاة الجمعة ليس لها راتبة قبلها، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم من صلاها أن يصلي بعدها أربعاً. وصلاة الظهر لها راتبة قبلها، ولم يأت الأمر بصلاة بعدها، لكن لها راتبة بعدها.
16. صلاة الجمعة تسبقها خطبتان. وصلاة الظهر ليس لها خطبة.
17. صلاة الجمعة لا يصحُّ البيع والشراء بعد ندائها الثاني ممن تلزمه. وصلاة الظهر يصح البيع والشراء بعد ندائها ممن تلزمه.
18. صلاة الجمعة إذا فاتت في مسجدٍ لا تُعاد فيه ولا في غيره. وصلاة الظهر إذا فاتت في مسجدٍ أعيدت فيه وفي غيره.
19. صلاة الجمعة يشترط لصحتها إذنُ الإمام على قول بعض أهل العلم. وصلاة الظهر لا يشترط لها ذلك بالاتفاق.
20. صلاة الجمعة رُتب في السَّبق إليها ثوابٌ خاصٌ مختلفٌ باختلاف السَّبق، والملائكةُ على أبواب المسجد يكتبون الأول فالأول. وصلاة الظهر لم يرد فيها مثل ذلك.
21. صلاة الجمعة لا إبرادَ فيها في شدة الحر. وصلاة الظهر يسنُّ فيها الإبرادُ في شدة الحر.
22. صلاة الجمعة لا يصحُّ جمعُ العصر إليها في الحال التي يجوز فيها جمع العصر إلى الظهر. وصلاة الظهر يصح جمع العصر إليها حال وجود العذر المبيح.
هذا وقد عدَّها بعضهم إلى أكثر من ثلاثين حكماً، لكن بعضها أي الزائد عما ذكرنا فيه نظر، أو داخل في بعض ما ذكرناه.] http://iswy.co/e46s1
ثانياً: اختلف الفقهاء في شروط صلاة الجمعة، ولا يتسعُ المقامُ لتفصيلها، فذكروا أن من شروطها الاسلام والعقل والذكورة والبلوغ والحرية والإقامة في المكان الذي تُقام فيه الجمعة، وصحة البدن وإذن السلطان، وأن تكون في المسجد، واتفقوا على أن من شرطها الجماعة، واختلفوا في العدد الذي تنعقد به، وهنالك تفصيلٌ كثيرٌ في ذلك.
قال الشيخ ابن قدامة المقدسي:[وَجُمْلَتُهُ أَنَّ الْجُمُعَةَ إنَّمَا تَجِبُ بِسَبْعَةِ شَرَائِطَ: إحْدَاهَا، أَنْ تَكُونَ فِي قَرْيَةٍ. وَالثَّانِي أَنْ يَكُونُوا أَرْبَعِينَ، وَالثَّالِثُ الذُّكُورِيَّةُ، وَالرَّابِعُ الْبُلُوغُ، وَالْخَامِسُ الْعَقْلُ، وَالسَّادِسُ الْإِسْلَامُ، وَالسَّابِعُ الِاسْتِيطَانُ]المغني 2/242.
والذي أريدُ أن أبينه أن كلامَ الفقهاء في هذه الشروط منها ما قام الدليلُ على صحته، ومنها ما لم يُسندهُ دليلٌ صحيحٌ.
ثالثاً: من الشروط المختَلف فيها بين الفقهاء اشتراطُ المسجد لصلاة الجمعة، وهو قول المالكية، قال المواق المالكي:[(وبجامعٍ) ابن بشير: الجامع من شروط الأداء. ابن رشد: لا يصح أن تُقام الجمعة في غير مسجدٍ(مبني) الباجي: من شروط المسجد البنيان المخصوص على صفة المساجد] التاج والإكليل لمختصر خليل 2/ 520.
ومَنْ يراجعُ كلامَ الفقهاء وشرَّاحَ الحديث وغيرهم، يجدُ أن خلافَهم في اشتراِط المسجد من عدمه، لا يُرادُ به جوازُ إقامةِ صلاةِ الجمعةِ في البيوت، وإنما
المرادُ به عند القائلين بأن المسجد ليس شرطاً لها هو أن صلاةَ الجمعة تُقام في أي مكانٍ غير المسجد، فيصحُّ أن تُقام الجمعةُ في القرى التي لا مسجدَ فيها، أو فيما قارب البنيان من الصحراء ونحو ذلك، فصلاةُ الجمعة تصحُّ في كل مكانٍ حصل فيه اجتماعُ الناس إذا لم يوجد مسجدٌ، وهو مذهب جمهور الحنابلة والشافعية والحنفية.
فلو فرضنا مجموعةً من العمال تعملُ في مصنعٍ خارج المدينة، ولا يوجدُ مسجدٌ قريبٌ منهم، فأقاموا صلاة الجمعة، فتصحُّ منهم عند من لم يشترط المسجد، ولا تصحُّ عند من شرطه، ومثله لو أن مجموعة من الناس أقاموا لهم مخيماً في الصحراء، فصلوا الجمعة، فتصحُّ منهم عند من لم يشترط المسجد، ولا تصحُّ عند من شرطه وغير ذلك.
قال الكاساني الحنفي:[ وَلِأَنَّ جَوَازَ الصَّلَاةِ مِمَّا لَا يَخْتَصُّ بِمَكَانٍ دُونَ مَكَان كَسَائِرِ الصَّلَوَاتِ…
وَهَلْ تَجُوزُ صَلَاةُ الْجُمُعَةِ خَارِجَ الْمِصْرِ مُنْقَطِعًا عَنْ الْعُمْرَانِ أَمْ لَا؟ ذُكِرَ فِي الْفَتَاوَى رِوَايَةً عَنْ أَبِي يُوسُفَ أَنَّ الْإِمَامَ إذَا خَرَجَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِقْدَارَ مِيلٍ أَوْ مِيلَيْنِ فَحَضَرَتْهُ الصَّلَاةُ فَصَلَّى جَازَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا تَجُوزُ الْجُمُعَةُ خَارِجَ الْمِصْرِ مُنْقَطِعًا عَنْ الْعُمْرَانِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ عَلَى قَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَبِي يُوسُفَ يَجُوزُ ] بدائع الصنائع 1/260.
وقال الشيخ ابن حجر المكي الشافعي:[عَلَى أَنَّ الْجُمُعَةَ لَا يُشْتَرَطُ لِصِحَّةِ إقَامَتِهَا الْمَسْجِدُ كَمَا صَرَّحُوا بِهِ فَلَوْ أَقَامُوهَا فِي فَضَاءٍ بَيْنَ الْعُمْرَانِ صَحَّتْ] الفتاوى الفقهية الكبرى 1/234.
وقال الحافظ العراقي الشافعي: [مذهبنا-أي مذهب الشافعية-أن إقامة الجمعة لا تختصُّ بالمسجد، بل تُقام في خِطة الأبنية؛ فلو فعلوها في غير مسجدٍ لم يُصلِّ الداخلُ إلى ذلك الموضع في حالة الخطبة، إذ ليست له تحية] طرح التثريب 3/190.
وقال الشيخ ابن قدامة المقدسي: [وَلَا يُشْتَرَطُ لِصِحَّةِ الْجُمُعَةِ إقَامَتُهَا فِي الْبُنْيَانِ، وَيَجُوزُ إقَامَتُهَا فِيمَا قَارَبَهُ مِنْ الصَّحْرَاءِ. وَبِهَذَا قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ، وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: لَا تَجُوزُ فِي غَيْرِ الْبُنْيَانِ؛ لِأَنَّهُ مَوْضِعٌ يَجُوزُ لِأَهْلِ الْمِصْرِ قَصْرُ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَأَشْبَهَ الْبَعِيدَ.
وَلَنَا: أَنَّ مُصْعَبَ بْنَ عُمَيْرٍ جَمَّعَ بِالْأَنْصَارِ فِي هَزْمِ النَّبِيتِ فِي نَقِيعِ الْخَضِمَاتِ، وَالنَّقِيعُ: بَطْنٌ مِنْ الْأَرْضِ يَسْتَنْقِعُ فِيهِ الْمَاءُ مُدَّةً، فَإِذَا نَضَبَ الْمَاءُ نَبَتَ الْكَلَأُ.
وَلِأَنَّهُ مَوْضِعٌ لِصَلَاةِ الْعِيدِ، فَجَازَتْ فِيهِ الْجُمُعَةُ، كَالْجَامِعِ، وَلِأَنَّ الْجُمُعَةَ صَلَاةُ عِيدٍ، فَجَازَتْ فِي الْمُصَلَّى كَصَلَاةِ الْأَضْحَى، وَلِأَنَّ الْأَصْلَ عَدَمُ اشْتِرَاطِ ذَلِكَ، وَلَا نَصَّ فِي اشْتِرَاطِهِ، وَلَا مَعْنَى نَصٍّ، فَلَا يُشْتَرَطُ] المغني 2/246.
رابعاً: بعث لي عددٌ من الأخوة فتوى للشيخ العلامة محمد الحسن الددو حفظه الله، قال فيها: [لا ينبغي أن تتعطّل المساجد كلياً، ولكن يمكن أن تُنتقص جماعتُها خوفاً من الضرر، فيصلي فيها الإمام الراتبُ ومعه المؤذن ومَنْ حضر، كذلك الجمعة، كما ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(إِذَا كَانُوا ثَلاثَةً فَلْيَؤُمَّهُمْ أَحَدُهُمْ) قال عبد الحق الإشبيلي: هذا عامٌ في الجمعة وفي غيرها لا مُخصص له من الشرع]
وقد فهم بعضُ الأخوة من كلام الشيخ الددو أن صلاة الجمعة تُقام في البيوت، وهذا فهمٌ خاطئٌ، لأن كلام الشيخ الددو إنما هو عن شرط العدد الذي قال به جماعة من الفقهاء، وكلام الشيخ وما ذكره من كلام الشيخ عبد الحق الإشبيلي: “هذا عامٌ في الجمعة وفي غيرها لا مخصص له من الشرع” يشير إلى اختياره أن الجمعة تنعقدُ بثلاثةٍ كصلاة الجماعة كما هو منطوق الحديث، وكذا كلام الشيخ عبد الحق الإشبيلي فهو في انعقاد الجماعة والجمعة بثلاثة.
ولا يُؤخذ من كلام الشيخ الددو ولا من كلام الشيخ عبد الحق الإشبيلي جوازُ الجمعة في البيوت. هكذا أفهم كلامه شفاه الله من مرضه.
خامساً: لو قلنا للذين يقولون تُصلى الجمعةُ في البيوت: ماذا سيترتبُ على القول بإقامة صلاة الجمعة في البيوت، وخاصةً بعد فرض نظام منع التجول؟
الجواب: ستُقام آلافُ الجُمع في المدينة الواحدة، فو فرضنا أن أهل مدينةٍ كبيرةٍ كمدينة الخليل مثلاً سيصلي كلُّ أهل بيتٍ أو عدة بيوت تجمعها عمارةٌ واحدةٌ صلاةَ الجمعة، فما هي النتيجة حينئذ؟! ستُقام آلافُ الجُمع في المدينة الواحدة، ولا أعتقدُ أن أحداً من العلماء يُجيز إقامةَ ألفِ صلاة جمعة مثلاً في بلدةٍ واحدةٍ، إذا قلنا بإقامتها في البيوت مع فرض حظر التجول.
ومعلومٌ أن صلاة الجمعة بمثابةِ مؤتمرٍ أسبوعي يحضره المسلمون في البلد عامةً، ولها أحكامها الخاصة بها، ولا يصحُّ إلحاقُها بالصلوات الخمس، فيقال
بجواز تعدد الجمعة كما تتعدد الجماعةُ في الصلوات الخمس، بل الصحيح من أقوال أهل العلم أن صلاة الجمعة يجوز التعدد فيها إذا دعت الحاجة إلى ذلك فقط، كأن يضيق المسجد بأهل البلدة، فيُبنى مسجدٌ آخر فتقام فيه الجمعة، أو يكون هنالك حرجٌ في وصول المصلين إلى المسجد الذي تُقام فيه صلاةُ الجمعة فتُقام جمعةٌ أخرى، أو يكون البلدُ واسعاً مترامي الأطراف وسكانهُ كثيرون، فتتعدد الجمعة لذلك، وهذا مذهب جمهور أهل العلم من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وغيرهم من الفقهاء .
ويدل على ذلك أنه كان في المدينة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عدةُ مساجد تُقام فيها الصلواتُ الخمس، كالمسجد الذي كان معاذ بن جبل رضي الله عنه يصلي فيه بقومه صلاة العشاء بعد أن يصليها مع النبي صلى الله عليه وسلم ولكن ما كانت تُقام الجمعة إلا في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا يدل على أن تعدد الجمعة بدون الحاجة خلاف السنة .
وقد ذكر الشيخ تقي الدين السبكي في رسالته المسمَّاة “الاعتصامُ بالواحد الأحد من إقامة جمعتين في بلد” أقوال أهل العلم في المسألة وأدلتهم ورجح القول بعدم جواز تعدد الجمعة إلا للحاجة ثم قال:[ وأما تخيل أن ذلك -أي تعدد الجمعة- يجوز في كل المساجد عند عدم الحاجة، فهذا من المنكر بالضرورة في دين الإسلام] فتاوى السبكي 1/180 .
ولقد مرَّ على الأمة الإسلامية في تاريخها الطويل انتشارُ عدة أوبئة كطاعون عمواس في عهد الصحابة رضوان الله عليهم، ولم ينقل أن صلاة الجمعة قد صُليت في البيوت.
سادساً: أسوق هنا فتاوى لبعض العلماء في أن صلاة الجمعة لا تصلى بالبيوت:
(أ)سئل الشيخ عبد الرَّحمن البرَّاك في هذه النَّازلة “كورونا” رفعها اللهُ عن المسلمين، وبعدَ إيقاف الجُمع والجماعات في المساجد، نسألُ لو أنَّ الإخوة اجتمعوا في بيت أحدهم، وصلّوها جمعةً، أو أرادَ ربُّ البيتِ أن يصلِّي بأهله جمعةً، فهل هذا الفعلُ صحيحٌ ومشروعٌ؟ بيِّنوا لنا الحقَّ في ذلك، والله يتولَّاكم بتوفيقه وفضله.
الجواب:أرى أنَّه لا تُصلَّى الجمعة مع هذه الحال، وإنَّما تُصلَّى ظهرًا بأربع ركعات، وذلك لِمَا يأتي:أولًا: أنَّ هذه الجمعة غير مأذونٍ فيها الإذنَ الشَّرعي مِن جهات الاختصاص.
ثانيًا: أنَّ المعروفَ عند جمهور العلماء أنَّه لا يجوزُ تعدُّدُ الجمعة في البلدِ إلَّا لعذرٍ مُعتبَرٍ؛ كضيق المسجد وكثرة النَّاس، أو لعداوة بينهم، ونحو ذلك، فمِن باب أولى أن يُمنعَ تعدُّدُ إقامة الجمعة في كلِّ بيت.
ثالثًا: أنَّ الجمعة شعارٌ مِن شعائر الدِّين في بلدان المسلمين، ولا يتحقَّق ذلك بإقامتها في البيوت ونحوها، بل يناقضهُ كلَّ المناقضة.
رابعًا: أنَّ أهلَ الأعذار مِن السُّجناء والمرضى ونحوهم لا تُشرع لهم إقامة الجمعة في أمكنتهم مع توفّر شروط وجوب إقامة الجمعة فيهم، وهذا ما عليه جمهورُ علماء المسلمين، وهذا شيخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله سُجِنَ سبع سنين متفرِّقة، ولم يُنقلْ أنَّه صلَّى جمعة بالسّجناء، وهو إمامٌ يُقتدى به، وقبله إمامُ أهل السُّنَّة أحمد بن حنبل رضي الله عنه لبثَ في سجنه ثمانية وعشرين شهرًا، وقيل: أكثر مِن ذلك، ولم يُؤثر أنَّه صلَّى الجمعة بِمَن معه في السّجن.
وعلى هذا فأرى أن يُصلّي النَّاسُ الجمعة ظهرًا بأربع ركعات في بيوتهم.
(ب)وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين:[ لا يجوز أن تُؤدى صلاة الجمعة إلا مع المسلمين في المسجد]
(ج)وقال الدكتور سعد الخثلان رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود، إنه لا يُشرع إقامة صلاة الجمعة في البيوت، بل تُصلَّى ظُهرًا أربع ركعات، مشيراً إلى أن إقامة الجمعة في البيوت أقرب للبدعة، لكونها لم ترد، والأصل في العبادات التوقيف.
(د)أكدت دائرة الإفتاء الأردنية أنه لا تجوزُ ولا تصحُّ صلاةُ الجمعة في البيوت باتفاق المذاهب الأربعة؛ لعدم تحقق شروط انعقادها عندهم من حيث العدد، وإذن الإمام، والمكان المأذون فيه، وتصلى ظهرًا أربع ركعات، ويسنّ أن تكون في جماعة.
(هـ)قالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السعودية جواباً على السؤال التالي: [من صلى بأهله الجمعة في المنزل -أي منزله- وخطب عليهم، زاعماً أنه أدى الجمعة في المنزل، فهل صلاته صحيحة؟
من صلى الجمعة بأهله في بيته فإنهم يعيدونها ظهراً، ولا تصحُّ منهم صلاةُ الجمعة؛ لأن الواجب على الرجال أن يصلوا الجمعة مع إخوانهم المسلمين في بيوت الله عز وجل، أما النساء فليس عليهن جمعة، والواجب عليهن أن يصلين ظهراً، لكن إن حضرنها مع الرجال في المسجد صحت منهن وأجزأت عن الظهر.]
(ز)ورد في فتوى لمركز الفتوى في الشبكة الإسلامية [لا يشترط لصحة الجمعة أداؤُها في المسجد، ولكن لا يجوز أداؤها في البيوت ونحوها ولو جماعة، لأن من شروط صحة الجمعة عدم تعددها إلا لضرورة أو حاجة، وألا يقل المجمعون عن أربعين من الرجال المسلمين العقلاء البالغين الأحرار المقيمين وتعددها في البيوت أو غيرها بغير هذه الشروط مبطل لها.
(ح)ورد في قرار مجلس الإفتاء الإماراتي بأن صلاة الجمعة تكون في المسجد فقط وما دونها هو صلاة ظهر في المنزل.
(ط)قال الدكتور أحمد الحداد مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، إن صلاة الجمعة تسقط عن المسلمين في الدول التي تمَّ تعليقُ صلاة الجماعة في المساجد فيها، بسبب نازلة “فيروس الكورونا” المعدي، موضحاً أن الواجب في هذه الحالة هو صلاة الظهر أربع ركعات في البيت بدل الجمعة.
وختاماً أقول إن القول المعتمد هو أننا نصلي في البيوت أربع ركعاتٍ ظهراً، ولا تُقام الجمعة في الجمعة في البيوت، وهذا ما عليه العملُ من عهد الصحابة رضوان الله عليهم، وهو ما قرره جماهير الفقهاء من السلف والخلف، ولم أجد دليلاً صريحاً على خلافه.
وخلاصة الأمر:أن صلاة الجمعة لها أهميةٌ خاصةٌ انفردت بها عن الصلوات الخمس المفروضات.
وأنه لا يصحُّ القولُ بأن صلاةَ الجمعة كأي صلاةٍ أخرى! بل هي صلاةٌ خُصَّت بخصائص غير موجودةٍ في الصلوات الخمس.
وأن الفقهاء قد اختلفوا في شروط صلاة الجمعة، وأن هذه الشروط منها ما قام الدليلُ على صحته، ومنها ما لم يُسندهُ دليلٌ صحيحٌ.
وأن من الشروط المختَلف فيها بين الفقهاء اشتراطُ المسجد لصلاة الجمعة، وأن مَنْ يراجعُ كلامَ الفقهاء وشرَّاحَ الحديث وغيرهم، يجدُ أن خلافهم في اشتراط المسجد من عدمه، لا يُرادُ به جوازُ إقامتها في البيوت، وإنما المرادُ به عند القائلين بأن المسجد ليس شرطاً لها، هو أن صلاة الجمعة تُقام في أي مكانٍ غير المسجد، فيصح أن تُقام الجمعة في القرى التي لا مسجدَ فيها، أو فيما قارب البنيان من الصحراء ونحو ذلك، وهو مذهب جمهور الفقهاء.
وأن ما فهمه بعضُ الأخوة من فتوى الشيخ العلامة الددو أن صلاة الجمعة تُقام في البيوت، إنما هو فهمٌ خاطئٌ، لأن كلامه في عدم اشتراط العدد الذي قال به جماعة من الفقهاء كالأربعين، وأن الجمعة عنده تنعقد بثلاثةٍ كصلاة الجماعة.
وأن كثيراً من الجهات العلماء ومن العلماء المعاصرين أفتوا بأن صلاة الجمعة لا تُقام في البيوت.
وختاماً أقول إن القول المعتمد هو أننا نصلي في البيوت أربع ركعاتٍ ظهراً، ولا تُقام الجمعة في البيوت وخاصةً بعد فرض حظر التجول، وهذا ما عليه العملُ من عهد الصحابة رضوان الله عليهم، وهو ما قرره جماهيرُ الفقهاء من السلف والخلف، ولم أجدْ دليلاً صريحاً على خلافه.
والله الهادي إلى سواء السبيل

Tuesday 19 May 2020

حادثۂ جانکاہ

؍مئی(بی این ایس) دارالعلوم دیوبندکے شیخ الحدیث اورصدرالمدرسین مفتی سعیداحمدپالنپوری کاآج ممبئی میں انتقال ہوگیا۔وہ 78 برس کے تھے۔مفتی صاحب گذشتہ کئی دنوں سے بیمارچل رہے تھے اورممبئی میں زیرعلاج تھے۔آج صبح25؍رمضان 1441ھجری بمطابق 19؍مئی 2020 بروزمنگل داعی اجل کولبیک کہا۔ 
مفتی سعیدصاحب کی ولادت 1942 میں ہوئی تھی۔انہوں نے پہلے مظاہرعلوم سہارنپورمیں تعلیم حاصل کی پھر1377 ہجری میں دارالعلوم دیوبندمیں داخلہ لیا۔دارالعلوم سے فراغت کے بعد1965 میں جامعہ اشرفیہ راندیرسورت گجرات میں بحیثیت مدرس بحال ہوئے اورتقریبا10سالوں تک وہاں تدریسی خدمات انجام دیں۔اس کے بعد1975 میں دارالعلوم دیوبندمیں استاذکی حیثیت سے تقررہوگیا۔دارالعلوم میں مفتی صاحب کی درس ترمذی بہت مقبول تھی۔2008 میں اس وقت کے شیخ الحدیث مولانانصیراحمدخان صاحب کے انتقال کے بعدآپ دارالعلوم دیوبندکے شیخ الحدیث منتخب ہوئے اوروفات تک یہ سلسلہ جاری رہا۔آپ دارالعلوم دیوبندکے صدرالمدرسین کے عہدہ پربھی فائزتھے۔آپ کاشمارملک کے عظیم محدث کے طورپرہوتاتھااوردنیاکے نامورمحدثین میں سے ایک تھے۔آپ کی حیثیت استاذالاساتذہ کی تھی۔ہندوبیرون ہندکے ہزاروں اہل علم آپ کے شاگرداوربلاواسطہ یابالواسطہ آپ کے فیض یافتگان میں تھے۔آپ نے درسیات وغیردرسیات میں مختلف موضوعات پربہت ساری کتابیں بھی تصنیف کی ۔حجۃ اللہ البالغہ کی شرح بہت مشہورہے۔ 
آپ کاانتقال نہ صرف دارالعلوم دیوبندکے لئے بلکہ علمی دنیاکے لئے خسارہ عظیم ہے بالخصوص علم حدیث کی دنیامیں بڑانقصان ہے۔اللہ آپ کی مغفرت فرمائے اوراعلیٰ علین میں جگہ عطافرمائے۔آمین 
خبروں کے مطابق آپ کی تدفین ممبئی میں ہی ہوگی,راقم الحروف نے مرحوم سے 1992میں ترمذی شریف پڑھی,

Saturday 16 May 2020

Azan related judgement of Allahabad High Court:

The Allahabad High Court on Friday quashed such orders in its ruling on the administration's ban on giving azan from mosques. The High Court said that giving azan in mosques does not violate the lockdown, however, azan can be given through loudspeakers from the same mosque for which its written permission has been obtained and noise pollution regulations are also taken care of. ۔
The High Court said that the call to prayer is a matter related to religious freedom, however, giving the call to prayer through a loudspeaker is not a mandatory part of Islam. Giving a loud call to prayer from any mosque through a loudspeaker is tantamount to interfering in the rights of other people.
It is to be noted that the district magistrate of Ghazipur in Uttar Pradesh had issued oral orders banning the call to prayer from mosques. BSP MP Afzal Ansari had filed a petition against it in the Allahabad High Court. Similar orders were subsequently issued by the district magistrates of Farrukhabad and Hathras.
Apart from BSP MP Afzal Ansari, Syed Wasim Qadri had also filed a petition in the matter. Meanwhile, Congress leader Salman Khurshid had also approached the High Court against the ban on adhan in Farrukhabad. A division bench of Justice Shashi Kant Gupta and Justice Ajit Kumar passed the order.
The matter was discussed by Additional Advocate General Manish Goel on behalf of the government while Syed Safdar Ali Kazmi spoke on behalf of the petitioners.

Friday 15 May 2020

Who was Mirza Ghulam Ahmad Qadyani

Mirza Ghulam Ahmad Qadiani in beginning was a preacher and debater of Islam, born 1833, died 1908,in Qadian District Gurdaspur, Punjab India, gradually he started to say about his belief that I am Mujaddid, Muhaddis, Zilli prophet, bruzi prophet Maryam, Moses, Jesus, promised Maseeh, etc. Hakim Nuruddin, official Hakim of Maharaja Jammu, a prominent Islamic scholar of the time helped him due to Hakim Nuruddin Qadyaniat spread in India. Mirza Ghulam Ahmad Qadiani has a myriad of contradictory statements.
In light of his own Writings)
Mirza Ghulam Qadiani wrote:
"It is obvious that a truthful, clever and open-hearted man does not make any lapses in his works. Yet, if he is mad, indisposed or hypocrite, who for the sake of flattery does agree with others, his writings become contradictory."
(
Sat-Bachen, Roohany Khazaen, Vol. 10, P. 142; Sat-Bachen, P. 26)
"He is absolutely an indisposed man whose work is full of fallacies and trivial observations."
(
Haqiqat-ul-Wahi, P. 184)
Is it fair for us to judge Mirza Ghulam in the light of his own writings? Please review the following brief samples of his discrepancies and decide for yourself if he was "mad, indisposed, or hypocrite". Which one of his contradictory writings should we accept?
  • "I have claimed to be Maciel Maseeh, which stupid people thinks that it is The Promised Messiah ... I have never claimed to be the Messiah ibne Maryam. Anyone who accuses me of it, he is absolutely a liar and fabricator. For the last eight years, I have been announcing that I am only Maseel Maseeh; By that, I mean that certain spiritual properties and nature and habits and virtues of Jesus(AS) has been given to me as well by God Almighty."
    (
    Izala-e-Auham, Roohany Khazaen, Vol. 3, P. 192)

    "I swear upon that God, who has sent me and lying on Him is the work of accursed one, 
    He has sent me as The Promised Messiah."
    (
    Majmoo'a-e-Ishtiharaat, Vol. 3, P. 435)
  • "Very true, Messiah (Jesus) died going to his native land Jaleel."
    (
    Azala-e-Auham, P. 197)

    "Messiah, very secretly, ran away toward Kashmir and died there."
    (
    Kashti-e-Nuh, P. 53)
  • "Messiah's (Jesus) miracle, the sparrows and their flight are proved in the Holy Quran, but even then they retained their earthly status."
    (
    Aina-e-Kamala, P. 68)

    "And this should be remembered that those fowls and their flight are not proven in the Holy Quran."
    (
    Azala-e-Auham, P. 28)
  • "Thus I respect that man (Jesus) whose name I have. Not only Maseeh, I even respect his four brothers because all five were the sons of the same mother."
    (
    Roohany Khazaen, Vol. 19, P. 18)

    "What was the character of Maseeh? A gluttonous, an alcoholic, neither a devout worshipper nor a hermit. Nor an adorer of truth, arrogant, self-conceited, claimant of divinity."
    (
    Roohani Khazaen, Vol. 9, P. 387)
  • "All the knowledge that a Prophet possesses is taught by the angel Gabriel and the door of Gabriel's descent to bring the revelations of prophethood is closed forever."
    (
    Izalat-ul-Auham, P. 761)

    "And Gabriel came to me and selected me and circled his finger and suggested that God would protect me from all enemies."
    (
    Mawahib-ul-Rahman, P. 66)
  • "I fully subscribe to the doctrine that Muhammad is the last of the Prophets and that any claimant to prophethood after him is an impostor and a Kafir."
    (
    Tabligh-i-Risalat, Vol. 2, P. 20; Poster dated Oct. 2, 1891)

    "I swear by God in whose hand lies my existence and say that it is He who has reputed me and called me a prophet and the Messiah."
    (
    Haqiqat-ul-Wahi, Appendix, P. 68)
  • "The prophet and the messenger of God (Mirza Ghulam) lived in Qadian. That is why it was protected against the plague."
    (Dafoe
    -ul-Bla, P. 5)

    "Once the plague very vigorously broke out in Qadian."
    (
    Haqiqat-ul-Wahi, P. 232)
  • "I have never abused anyone."
    (
    Moahiburahman, P. 18)

    "Those who oppose me are wild boars and their women are worst than bitches."
    (
    Najmul-Huda, P.15)
Are these the writings of a sane person or those of a mad, indisposed, or hypocrite individual?
It was, in fact, Mirza's habit to test the gullibility of his followers by making an outlandish claim. If too much resistance was offered and many were about to leave his movement, he would retract his claim temporarily and declare that the audience did not understand his true intent! At a later time, after his followers had been better prepared, he would advance his false claim again.
Mirza Ghulam's work is in fact convoluted with contradictory statements and retractions for this exact reason.
The Qadiani missionaries often try to put Mirza's contradictory statements to good use and, by mentioning only the quotes that
benefits their argument,
try to paint an appealing portrait of Mirza.
All the Islamic world unanimously agreed that Mirza Ghulam Ahmad Qadiani and his group named qadianiat, Mirzaiat, Ahmadia are not Muslims indeed, coz Prophet Muhammad PBUH is the last messenger of Allah. There is no Prophet after him. 

An important message which should everyone know that aggressive behaviour against anyone including the Qadiani community is no acceptable according to real Islamic teachings.

Sunday 10 May 2020

هل الرقية الشرعية تعالج الأمراض النفسية؟

الرقية أيضاقسم من علاج النفسى مع أنهانفث و هواءولكن فيها تأثيرقوى على الرغم من محض الهواء ،كمافى اقوالناتأثير بين ،نحن نفرح بالبشرى ونحزن بخبرالهم والحزن ونضطرب بالشتم ،وكلهاكلام محض ركب من الهواءوالصوت، وليس له وجود مادى ،ولكن يتفق عليه الإنسانية تماماأن للمحادثات والكلام تأثيرقوى، به تمت الحروب والجدال فيما بين الأقوام كما نلاحظ كل يوم و ليلة، هكذا الرقية فيهاتأثيروفاعلية ،وحينمايتيقن الإنسان أنها كلام مؤثرمأثورمنقول من النبى صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام فيستعد الدماغ الإنسانى لدفاع الأمراض مع المناعة الشديدة الخفية فى الدماغ فيدفع الأمراض ويصح الإنسان من الأمراض النفسية وغيرها بفضل الله سبحانه وتعالى ومنه وكرمه،وهناك كثيرمن الطرق عندالأطباءلتداوى الأمراض بأنهم لايعترفون وجود الأمراض وهم يعالجون بالعلامات فقط كهوميوبيتهى وغيرهاويصح بهاكثير من الناس ولايخالفونها لإن الطبيب فيها يعطى وصفة مادية ولكن صاحب الرقيةيقرأآيات من القرآن الكريم والأدعية العديدة المأثورة، وفى الرقية علاج لمن يزعم أنهاأيضا قسم من أقسام العلاج وشفاءلما فى الصدور.يمنح الله لهم الشفاء بها حسب إذعانهم،ومن لايتيقن عليها فلاشفاء له فى هذه الطريقة.

هل الوضو بعدأكل لحم الجمل؟لماذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالوضوء بعد أكل لحم البعير:

هذا أمراستحبابى عندالجمهورمن الصحابةوأكل لحم البعيرليس من نواقض الوضوء عند الخلفاءالأربعةأيضاخلافالأحمدبن حنبل رحمه الله تعالى ،عنده أكل لحم الإبل ناقض الوضوء مطبوخا كان أونيا(غيرمطبوخ)واختاره البيهقى من الشوافع.ودليل أحمد حديث براء بن عازب :سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوضوء من لحوم الإبل فقال:توضوا منهاالخ، رواه أبوداؤدوابن ماجه وعبد الرزاق فى مصنفه وأحمد فى مسنده.وقال بعض الفقهاء أن المراد هنا من الوضوء وضوء لغوى لاالشرعى.
ودليل الجمهورهوقول خلفاء الراشدين وجمهور الصحابة.ووجه الأمرالاستحبابى من النبى صلى الله عليه وسلم بعد أكل لحم البعير:لانه يحتوى على الكثير من الشحوم والرائحة فالأفضل أن يوضئ بعد ه.

هل كانت القومية شيئاايجابيا؟

القومية ليست بتصور إيجابى بل هى سمة قاتلة تقسم الإنسان فى أقوام شتى،بهاأيضاتنهض التفريق والعصبية فيما بين الناس من حيث اللون والجنسية والقبيلة واللسان والمذهب وبها يغير القوم قوما غيره ويحمى قومه ويخالف غيره وتعمى القومية فلايرى الإنسان الحقانية ولايتعاون فى الصدق قال الله سبحانه وتعالى تعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم .والعدوان.هناك كثير من المشاكل والمسائل والقضايا منتشرة فى كافة العالم بهذه النظرية السلبية مع هذا فى كل أمر،خير وشر،منافع ومضار،فيها أيضافوايدكالخمروالميسرولكن إثمهماأكبر من نفعهماهكذافوايدهاقلائل وخسارة عظيمة للبشرية.

Tuesday 5 May 2020

ٹیپوسلطان ہندوستان کا ایک مظلوم ہیرو

جنگ آزادی کے عظیم سورما، برطانوی سامراج کے خلاف سینہ سپر ہونے والے اولین مجاہد آزادی ٹیپو سلطان کے حوالہ سے وقتا فوقتا یہ آواز اٹھائی گئی اور ان کے ہندو مسلم یکسانیت اور مذہبی روادری عمل کو نشانہ بنایا گیا اور اس ہندوستان کے عظیم سپوت کے حوالہ سے یہ باور کرانے کی کوشش کی گئی کہ اس نے مذہبی تعصب برتاتھا، ، کسی نے ٹیپو سلطان کو برطانوی سامراج کے خلاف سینہ سپر ہونے والا عظیم حکمراں قراردیا تو کسی نے اس عظیم سپوت کے تعلق سے اپنی مذہبی منافرت اور دریدہ دہنی کا ثبوت پیش کیا، اور اس کو جالم وجابر حکمراں قرار دیااور اسے ہزاروں لوگوں کی موت کا ذمہ دار بتلایا، ا ور ٹیوٹر پر بعض لوگوں نے ٹیپو سلطان کے ذریعہ قتل ، ٹارچر ، ہندؤں کا مذہب کروانے ، مندورں کو تباہ کرنے والے واقعات پیش کئے ۔ٹیپو سلطان کے ہندو مسلم عدم رواداری اور عدم یکسانیت کی بات در اصل یہ تاریخ سے عدم واقفیت اور تاریخ کے مطالعہ کی کمی یا خود اس عظیم جنگ آزادی کے سورما کے خلاف اس کے مسلمان حکمراں ہونے کی وجہ سے بے جا الزام ہے ۔ٹیپو سلطان ایک انتہائی باصلاحیت ، قابل ، بے پناہ بہار اور دوربیں نگاہ حکمراں تھا، اس ملک کو انگریزوں کی غلامی سے بچانے کے لئے ہر ممکن کوشش کی ، انہیں شکست بھی دی ، لیکن انگریزوں کے دیگر علاقوں کے مسلمان حکمرانوں کے ساتھ اتحاد او خود اس کے وفاداروں کی غداری کے نتیجے میں میدان کارزار میں دیوانہ وار لڑتا ہوا جام شہادت نوش کیا، انگریزوں تا دمِ اخیر ٹیپو کو ہتھیار ڈالنے کو کہا تو انہوں نے اس وقت جو تاریخی جملہ کہا تھاوہ آج بھی بطور مثال اور بطور محاورہ مستعمل ہے '' شیر کی ایک دن کی زندگی گیڈر کی سو سال کی زندگی سے بہتر ہے ،''اور ٹیپو کی موت پر انگریزوں نے جو جملہ کہا تھا وہ ان کے لئے سچ بھی ثابت ہوا ''اب ہندوستان ہمارا ہے ، اب ہندوستان ہمارا ہے ، اب ہندوستان ہماراہے '' اگر ٹیپو کے پشت میں غداری کا تلوار نہ اتارا جاتا تو یقیناًبر صغیر کی پچھلے ڈیڑھ سو سال کی تاریخ جو ہے وہ اس سے مخ تلف ہوتی ، انگریز مؤرخوں نے سلطان ٹیپو کو بدنام کرنے کا کوئی دقیقہ فروگذاشت نہیں کیا،ان کے خلاف طرح طرح سے ہندؤں کو بھڑکایا، ان کی شہادت کے بعد بھی ان کی کردار کشی سے باز نہیں آئے ، چنانچہ انہوں نے ہندو مسلم مذہبی منافرت کو ہوا دینے اور اپنے اقتدار کے ہوس کی تکمیل کے لئے ٹیپو کو ظالم وجابر ، فرقہ پرست اور مندر شکن بادشاہ قراردیا ، جب کہ تاریخی حقائق اس کی مخالفت کرتے ہیں ، ہم یہاں ٹیپو سلطان کی مذہبی رواداری کی چند ایک مثالیں تاریخ کے حوالے سے ذکر کرتے ہیں ؛ تاکہ تمام برادران وطن کو پتہ چل سکے ٹیپوسلطان ایک عادل اور رعایاپرورحکمراں تھے ۔

 ٹیپو کی شبیہ خراب کرنے میں انگریزوں کا رول:

 اولا جس شخص نے ہندو مسلم اتحاد کوخراب کرنے کے لئے ٹیپوسلطان کی شبیہ خراب کرنے کی کوشش کی وہ مشہورانگریز مؤرخ لیون بی رنگ تھا ، اسی طرح کرک پیٹرک نے بھی اس کو عدم روادارقرار دیاہے ، ولکس تاریخ میسور میں اس کو کٹر قراردیتا ہے (سیرت سلطان ٹیپو، الیاس ندوی :432)انگریزوں نے ٹیپوسلطان کے متعلق علمی خیانت سے کام لیا ہے ، ایک انگریز مؤرخ لکھتا ہے کہ صرف کورگ شہرمیں سلطان نے70 ہزار لوگوں کو قتل کیا، حالانکہ میسور تاریخ کا ادنی طالب علم بھی جانتا ہے کورگ کی جملہ آبادی 30؍یا 35ہزارسے زیادہ نہ تھی ، اس میں بھی کئی ہزار مسلمان اور عیسائی شامل تھے (حوالہ سابق)مہاتما گاند ی نے بھی سلطان پر لگائے جانے والے اس الزام کو جھوٹ قرار دیا ہے اور کہا ہے کہ : ٹیپو کے اپنی رعایا کے ساتھ تعلقات نہایت دوستانہ تہے اور وہ ہندو مسلم اتحاد کا محرک تھا، یہ بات اگرچہ صحیح ہے کہ سلطان نے بعض ہندوؤں کے ساتھ سختی کی مثلا کرشنا راؤ اور ان کے بھائیوں کو پھانسی کی سزادی اور بعض دوسرے لوگوں کو بھی موت کے گھاٹ اتارا ؛ لیکن یہ سزائیں ان کو ہندو ہونے کی وجہ سے نہیں دی گئیں ، بلکہ اس کا سبب ان کی نمک حرامی وغداری تھی ، اس طرح کا انتقام اس نے خود بعض مسلمانوں سے لیا ،مثلا انگریز سپاہیوں کے ساتھ زنا کرنے کی وجہ سے بعض مسلم خواتین کو قتل کردیا ، محمد قاسم کو  غداری کی وجہ سے موت کے گھاٹ اتاردیا، عثمان خان کشمیری کو پھانسی کی سزادی تو کیا کوئی ان مسلمانوں سے سلطان کی سختی کی وجہ سے کوئی یہ کہنے کی جرأت کرسکتا ہے کہ وہ خدا نخواستہ اسلام دشمن بھی تھا، جہاں ایک طرف ہندو ، مرہٹوں اور راجہ ٹرانکور سے اس کی جنگیں ہوئیں تو دوسری طرف مسلم حکمرانوں سے بھی اس کی کئی معرکہ آرائیاں ہوئیں ، مذہبی تعصب وتشدد کا الزام اس پر اس وقت درست ہو تا جب وہ غداری وبغاوت کی سزا میں مسلمانوں کو تو معاف کردیتا اور ہندؤوں وعیسائیوں کو موت کے گھاٹ اتاردیتا ، یہاں چند مثالیں ایسی پیش کی جاتی ہیں جس کے سلسلہ میں اسلامی نقطہ نظر سے بحیثیت ایک  مسلم حکمران کے سلطان ٹیپو کے لئے اس کے جواز پر بحث بھی کی جاسکتی ہے اور یہ کہا جاسکتا ہے کہ وہ مذہبی رواداری میں بعض مواقع پر اسلامی حدود سے بھی آگے بڑھ گیاتھا۔

 (1)۔ اعلی مناصب پر ہندو افسران:

 ہندو برہمن ''پورنیا' سلطان کی شہادت تک پوری سلطنت خداداد کا وزیر خزانہ اور اختیارات کے اعتبار سے وزیر اعظم میر صادق کے بعد سلطان کا نائب تأ، ''لالہ مہتابرائے سبقت''جو ہندو برہمن تھا، سلطان کا ذاتی منشی اور خاص معتمد تھا، یہ اردو اور فارسی کا قادر الکلام شاعر تھا، سلطان کے ہندومعتمدین میں سے جو چند لوگ آخرتک اس کے وفادار رہے اس میں ''ہری سنگھ'' میسور کی فوج کا افسر اعلی تھا، اس کا بھائی''نر سنگاراؤ' ' بھی حکومت کا ایک اعلی عہدیدار تھا، کورگ کا فوجدار ایک برہمن شخص تھا، ''سری نواس راؤ''اور''اپاجی رام'' کو عام طور پر ٹیپو اپنا نمائندہ بنا  کر سفارتی مشن پر بھیجتا،''راما راؤ'' ایک سوار دستہ کا کمانڈر تھا ، ملیبار میں نائروں کی بغاوت کو کچلنے کے لئے سلطان نے ''سری پت راؤ'' ہی کو بھیجا تھا، ایک دوسرے مرہٹہ سردار ''سیواجی' ' کی کمان میں تین ہزار سپاہیوں کی ایک مستقل فوج بھی رہتی تھی ، سلطان کے دربار میں سرکاری خطوط لکھنے والے کئی منشیوں میں ایک منشی''نرسیا''بھی تھا، دیہاتوں کی پنچایتوں میں اکثر سرکار کی نمائندگی ہندوہی کرتے تھے ،کیرلا میں ساگوان کی لکڑی کی کٹائی کا ٹھیکہ پہلے ایک مسلمان کو دیا گیا پھر بعد میں یہ ٹھیکہ ہندو کو دیا گیا ، ہندوؤں کے مذہبی تہوار دسہر ہ میں سلطان اپنے ت ام اعلی افسران کے ساتھ نہ صرف شریک ہوتا ؛ بلکہ حکومت کے خزانہ سے اس کے اخراجات کے لئے ایک بڑی رقم بھی فراہم کرتا تھا، ان تمام مثالوں سے ٹیپوکی رواداری کا خو ب علم ہوتا ہے ۔

 (2)۔ مندروں اور اس کے سوامیوں کا احترام:

 سلطان کے دل میں ہندؤں کے مندروں اور اسکے سوامیوں کا بڑا احترام تھا، 1791ء میں مرہٹہ دراندازوں نے رگھوناتھ راؤ کی قیاد میں سلطنت خداداد پر حملہ کے دوران سر ینگیری کے مندر کی بے حرمتی کی ، اس کی قیمتی املاک کو لوٹ لیا، سونے سے بنی قیمتی پالکی اور جانووروں وغیرہ کو بھی لے گئے ، سارہ دیوی نام کی مورتی کو اس کی جگہ سے اٹھا کر باہر پھینک دیا ، کئی برہمنوں کوبھی اس حملہ میں پکڑ کر قتل کیاگیا، یہاں تک کہ مندر کے سوامی اور متولی شنکر گرو اچاریہ وہاں سے بھاگ کر شہر کارکل میں پناہ لینے پر مجبور ہوگئے ، وہاں انہوں نے ٹیپو کو ایک شکایتی خط لکھااور مندر کی بے حرمتی کی تف یلات سے آگاہ کرکے مالی امداد کی درخواست کی ، اس وقت اس واقعہ پر افسوس کا اظہار کرتے ہوئے ٹیپو نے جو جواب شنکر گروا اچاریہ کو موصول ہو اور وہ خط میسور کے محکمہ آثار قدیمہ کے ڈائر کٹر راؤ بہادر نرسمہا اچاریہ کو 1916ء میں سرینگری کے مندر میں ملا تھا ، خط کا مضمون کچھ یوں ہے :''

 ''جو لوگ مقدس ومتبرک مقامات کی توہیں وبے حرمتی کرتے ہیں وہ اس دنیاہی میں بد اعمالیوں کا بدلہ پائیں گے جیسا کہ شاعر نے کہا کہ لوگ گناہ تو ہنس ہنس کر کرتے ہیں ؛ لیکن اس کا بدلہ رورو کر بھگتے ہیں مند ر کے سوامیوں کے ساتھ بد سلوکی کرنا خود اپنی نسل کی تباہی کو دعوت دینا ہے ، جو لوگ ہمارس سلطنت میں داخل ہو کر ہماری رعایاکو ستارہے ہیں ان سے ہم خود نبٹ لیں رہے ہیں ، آپ کی شخصیت قابل احترام اور دنیا سے بے نیاز ہے ، آپ ہماری سلطنت کی بقاء وحفاظت اور دشمنوں کی ہلاکت کے لئے دعاکیجئے ، آپ کو حسب ضرورت ہمارے زیر قبضہ دیہاتوں سے کسی بھی چیز کے لینے کا اختیار ہے ،''اس خط کے ساتھ اس علاقہ کے گورنر کو سلطان نے یہ حکم بھی بھیجا کہ وہ شنکر اچاریہ کی خدمت میں فورا اس کی طرف سے دو سو اشرفیاں مع غلہ پیش کرے اور سرکاری مصارف پر سارا دیوی نام کی مورتی کو احترام کے ساتھ دوبارہ اس کی جگہ نصب کیاجائے اور اس تقریب کے موقع پر ایک ہزار فقراء کو کھانا بھی کھلا یاجائے( سیرت سلطان ٹیپو شہید: 432۔435)

 (3)مندروں کو نذرانے :

 تعلقہ ننجن گڑھ کے ایک گاؤں کلالے کے لکشمی کانتھ مندر میں چاندی کے چار پیالے ، ایک پلیٹ اور ایک اگلدان اب بھی موجود ہے جو ٹیپو نے اس مندر کونذر کئے تھے ، اسی شہر کے سری کنیشور مند ر کو سلطان نے ایک ایسا مرصع پیالہ بھی دیا تھا جس کے نچلے حصے میں پانچ قیمتی جواہرات جڑے ہوئے تھے ، سیلکوٹ کے نرائن سوامی مندر کو بھی قیمتی جواہرات سے جڑے ہوئے کچھ برتن ایک نقارہ اور بارہ ہاتھی اس نے روانہ کئے تھے ، خود سری رنگاپٹنم کے رنگناتھ مندر میں ایک کافور دان اور چاندی کے سات پیالے اس کے دیئے ہوئے اب بھی موجود ہیں ، ڈنڈیگل کے قلعہ پر جب سلطانی افواج نے حملہ کیا تو اس نے ان کو  یہ حکم دیا کہ چونکہ سامنے راجہ کا مندر موجود ہے اس لئے پیچھے سے گولہ باری کی جائے ، ملیبار میں گروایور پر قبضہ کے دوران جب مسلمان سپاہیوں نے وہاں کے مندر کو آگ لگانے کی کوشش کی تو اس نے ان کو نہ صرف سزائیں دیں ؛ بلکہ اسی وقت مندر کی مرمت بھی کروادی، اس کی مزید بے شمار مثالوں کے لئے ملاحظہ کیجئے (سیرت سلطان ٹیپو: 428۔429)

 (4) شاہی محل کے قریب مندر :

 بچپن میں ایک درویش کی طرف سے اس کے حق میں کی گئی پیشن گوئی کے پورا ہونے کے بعد جب سلطان تخت میسور کا وارث بنا تو اس نے اس درویش سے کئے گئے اپنے وعدہ کے مطابق اپنے محل کے قریب مسجد کی تعمیر کا ارادہ کیا ؛ چونکہ محل کے قریب سری رنگناتھ کا مندر پہلے سے موجود تھا ؛ اس لئے اسی سے متصل مسجد کی تعمیر کے لئے اس نے سب سے پہلے ہندو سوامیوں اور عوام سے اس کی اجازت حاصل کی ، ان کی مرضی کے بغیر اس جگہ مسجد کی تعمیر کو وہ صحیح نہیں سمجھتا تھا، ان سے اجازت ملنے کے بعد اس نے اس جگہ مسجد اعلی کی بناء رکھی ، کبھی اگر وہ چاہتا تو اپنی طاقت کے بل بوتے پر بادشاہ ہونے کی وجہ سے ان کی  جازت کے بغیر ہی اس جگہ مسجد بنا سکتا تھا،مسجد اعلی سے متصل مندر رنگناتھ مندر کے علاوہ جو اس کے محل سے صرف ایک سو گز کے فاصلہ پر تھا قلعہ میں نرسمہا اور گنگادھریسوا نام کے دواور مندر بھی موجود تھے جہاں ، روزانہ صبح وشام گھنٹیوں کی آواز سلطان کے محل میں پہنچتی تھی؛ لیکن اس نے کبھی ان کے ان مذہبی ااعمال کی ممانعت نہیں ۔

 (5) مندروں کو جائیدادیں :

 ڈاکٹر سی کے کریم کی کتاب (kerala under tipu) کے حوالہ سے محمد عبد اللہ بنگلوری نے اپنی کتاب ٹیپو کے تذکرے مختلف ادوار میں لکھا ہے کہ صرف کیرالا کے جنوبی ضلع کے ایک تعلقہ کے ساٹھ مندروں کو سلطان نے سرکاری خزانہ سے سالانہ وظیفے جاری کئے تھے ، گرویاریاکے مندر کو ہی چھ سو ایکڑ قابل کاشت زمین بطور انعام دی گئی تھی ، ملیبار کے مندروں وبرہمنوں کو جو زمینیں بغیر سرکاری لگان کے ٹیپو نے دی تھیں ، ان کی جو تفصیلات محب الحسن صاحب نے اپنی کتاب تاریخ ٹیپو میں نقل کی ہے وہ کچھ اس طرح ہے (1) کالی کٹ کے قبضہ امسوم کے ترکنٹیشور وتاکوام کنعاؤ مندر کے لئے 195 ایکڑ زمین (2) پونانی کے گورو ا مندر کے لئے ۵۰۴ ایکڑ زمین (3) چیلم برا تعلقہ اراند کے مانور مندر کے لئے 173ایکڑ زمین(4) پونانی کے ترو انچکموم مندر کے لئے212 ایکڑ زمین، (5) پونانی کے نمودری مندر کے لئے 551 ایکڑ زمی، ،سلطنت کے وزیز خرانہ ''پورنیا'' کا خود کہنا تھا کہ سرکاری خزانہ سے مندروں کو سالانہ959193 پگوڈا مالی امداد دی جاتی تھی، جب کہ مساجد کے لئے یہ امداد اس سے بہت کم تھی ۔

 مجموعی طور پر سلطان کی ہندو رعایا نے اس کے ساتھ محبت وعقیدت کا جو سلوک کیا ، اس کی مثال ملک کے کسی دوسرے مسلم حکمراں کی تاریخ میں بہت کم ملتی ہیں، ہندؤں کی اکثریت نے آخری وقت تک اس کے ساتھ وفاداری کا ثبوت دیا4مئی 1799 میں شہادت کے دن سلطان کی لاش کے آس پاس سینکڑوں ہندو خواتیں لاشیں ملیں جس میں بعض نوجوان لڑکیاں بھی پائی گئی خود انگریز افسران نے جب یہ ماجرا دیکھا تو ہندو رعایا کے دلوں میں بھی اپنے مسلم حکمراں کے لئے عقیدت کے یہ جذبات دیکھ کر انہیں خود حیرت ہوئی جب سلطان کا جنازہ اٹھا تو راستہ میں ہندو عورتیں ماتم کرتی ہوئیں اپنے سروں پر مٹی ڈال رہی تھیں ، محا صرہ دار السطنت پر کئی برہمنوں نے سلطان کی فتح کے لئے اپنی مذہبی رسومات کے مطابق دن بھر کا روزہ رکھا تھا، اگر سلطان کا سلوک ان ہندوؤں کے ساتھ اچھا نہیں ہوتا تو کیا یہ ممکن تھا کہ اتنی بڑی تعداد میں ہندو ایک مسلم حکمراں کے لئے اپنی جانیں تک قربانی کرتے ، اگر اس کے خلاف عام ہندؤوں میں ناراضگی پائی جاتی تو انگریزوں یا مرہٹوں کے لئے اپنے مقاصد کے خاطر ہند و مذہب کے حوالے سے ان سب کو سلطان کے خلاف اجتماعی بغاوت کے لئے اکسانا بہت آسان تھا ؛ لیکن پوری سلطنت خداداد کی تاریخ میں اس قسم کا کوئی واقعہ کسی متعصب انگریز مؤرخ کی کتاب میں نہیں ملتا، یہی وجہ ہے کہ سلطان ک غداروں کی فہرست میں ہندوؤں کی تعداد سلطنت میں اکثریت میں ہونے کے باوجود ان کی آبادی کے تناسب سے مسلمانوں کے مقابلہ میں کم تھی ۔

 ان تمام تاریخی حوالہ جات سے یہ بات اچھی طرح معلوم ہوتی ہے آج ہمارے برادران وطن کو ٹیپو کے تعلق سے جو غلط فہمیاں ہیں وہ انگریزوں کے ٹیپو اور اس کی جراء ت وہمت اور اس کی مذہبی رواداری اور ہندو مسلم اتحاد سے بعض وعناد اور اس کی وجہ سے اپنی حکومت سازی میں جو رکاوٹیں در پیش ہورہی تھیں ان کا سب کا نتیجہ تھا، جس کی رو میں بہہ کر اس عظیم مسلمان حکمراں اور سامراج کو ناکوں چنے چبوانے والے ملک کے سپوت کے تعلق زبان درازی کی کوشش یا تو یہ تاریخی حقائق سے عدم واقفیت یاتعصب ذہنی کی علامت ہے ۔





 This voice was raised from time to time in reference to Tipu Sultan, the great warrior of the war of independence, the first freedom fighter against British imperialism, and his Hindu-Muslim equality and religious tolerance were targeted and referred to this great son of India.  Attempts were made to make him believe that he was religiously biased. Some called Tipu Sultan a great ruler who fought against British imperialism.  What, and called him a tyrant and a tyrant and blamed him for the deaths of thousands of people,  On Twitter, some people reported incidents of Tipu Sultan's murder, torture, conversion of Hindus, destruction of temples. Tipu Sultan's talk of Hindu-Muslim intolerance and inequality is in fact ignorance of history and history.  The lack of education or the heroism of this great war of independence itself is an unwarranted accusation against him for being a Muslim ruler.  Every effort was made to save them, even defeating them, but the British allied themselves with the Muslim rulers of other areas.  As a result of the betrayal of his own loyalists, he was martyred while fighting like a madman in the battlefield.  "A day in the life of a lion is better than a hundred years in the life of a gadder," and what the British said about Tipu's death came true for them. "Now India is ours, now India is ours."  "Now India is ours."  Destroyed, British historians did not spare a single minute to defame Sultan Tipu, incited Hindus against him in various ways, did not stop his immorality even after his martyrdom, so they hated Hindu-Muslim religious hatred.  He called Tipu a tyrant, a sectarian and a temple-breaking king in order to fuel his lust for power, while historical facts contradict him. Here are a few examples of Tipu Sultan's religious tolerance with reference to history.  Mention ؛ so that all the brothers of the homeland may know Tipu Sultan was a just and prudent ruler.

 The role of the British in tarnishing Tipu's image:

 The first person who tried to tarnish the image of Tipu Sultan in order to tarnish the Hindu-Muslim unity was the famous English historian Leon B. Ring, as well as Kirk Patrick, who is considered intolerant by Volks history in Mysore.  Sultan Tipu, Ilyas Nadvi: 432) The British have acted with scientific treachery about Tipu Sultan, a British historian writes that in the city of Korg alone, the Sultan killed 70,000 people, although even the lowest student of Mysore history knows Korg's sentence  The population did not exceed 30,000 or 35,000, including several thousand Muslims and Christians.  He also refuted the allegation leveled against the Sultan and said: "Tipu's relations with his subjects were very friendly and he was the instigator of Hindu-Muslim unity. Although it is true that the Sultan  At the same time, Krishna Rao and his brothers were sentenced to death by hanging and some others were also killed; but these punishments were not given to them because they were Hindus, but because of their salt, illegitimate treason.  He took such revenge on some Muslims himself, such as killing some Muslim women for adultery with British soldiers, to Muhammad Qasim.  Executed for treason, execution of Usman Khan Kashmiri. Can anyone dare to say to these Muslims because of the Sultan's harshness that he was also an enemy of Islam, God willing, where on the one hand Hindus, Marhats  And he had wars with Raja Trunkor and on the other hand he had many battles with the Muslim rulers. The accusation of religious bigotry and violence was justified on him only if he forgave the Muslims as punishment for treason and rebellion and the Hindus and Christians.  Here are a few examples of what it means to be a death knell.  The legitimacy of Sultan Tipu, the Muslim ruler, can also be debated, and it can be said that he went beyond Islamic limits in religious tolerance at times.

 (1).  Hindu high-ranking officials:

 Until the martyrdom of the Hindu Brahmin "Purnia" Sultan, the entire Sultanate of Khudadad was the Minister of Finance and in terms of powers, after the Prime Minister Mir Sadiq, the Deputy of the Sultan, "Lala Mehtabrai Sabqat"  He was a trustworthy poet of Urdu and Persian. Among the few Hindu trustees of the Sultan who remained loyal to him till the end was Hari Singh, a senior officer of the Mysore army, and his brother Nar Sangarao.  He was also a high-ranking government official, the chief of the Korg was a Brahmin, and Srinivas Rao and Apaji Ram were generally represented by Tipu.  Kar sent on a diplomatic mission, "Rama Rao" was the commander of a cavalry detachment, the Sultan had sent "Sri Pat Rao" to crush the Nair rebellion in Malibar, another Marhata chief "Sivaji"  There was also a permanent army of 3,000 soldiers under his command. Among the many druggists who wrote official letters at the Sultan's court was a scribe, Narcissus. In village panchayats, the government was often represented by Hindus in Kerala.  The contract for cutting teak wood was first given to a Muslim and later to a Hindu. During the Hindu religious festival of Dussehra, the Sultan  Umm shares not only with his superiors, but it did provide a large amount, decent knowledge of tapioca b tolerance of all phrase for the costs of government finance.

 (2).  Respect for the temple and its lords:

 In the heart of the Sultan there was great respect for the Hindu temples and their lords. In 1791, during the invasion of the Khudadad Empire under the leadership of Raghunath Rao, the Marathi invaders desecrated the temple of Sir Ingiri and looted its valuable property.  They also took away valuable palanquins and animals etc., lifted the idol named Sara Devi from its place and threw it out, many Brahmins were also caught and killed in this attack, even the temple lord and trustee Shankar Guru Acharya was there.  Forced to flee to the city of Karkal, where he wrote a letter to Tipu complaining of desecration of the temple.  After informing Yalat and requesting financial assistance, Tipu regretted the incident at that time and the reply received by Shankar Garva Acharya and the letter was sent to Rao Bahadur Narasimha Acharya, Director, Archaeological Department, Mysore, Srinagar in 1916.  Found in the temple, the text of the letter is as follows:

 “Those who blaspheme the holy places will be recompensed for their evil deeds in this world, as the poet said,“ People laugh at sin, but repay it with tears.  To abuse is to invite the destruction of one's own race. We are dealing with those who have entered our kingdom and are staring at our subjects. Your personality is respectable and independent of the world.  Pray for the survival and protection of the kingdom and for the destruction of the enemies. You have the right to take anything from our occupied villages as you wish, ”the letter said.  The Sultan also sent an order to the governor of the area to immediately offer two hundred ashrafs with grain in the service of Shankar Acharya and to re-install the idol named Sara Devi with respect at government expense.  And on the occasion of this ceremony one thousand poor people should be given food (Seerat Sultan Tipu Shaheed: 432-435)

 (3) Offerings to temples:

 The Lakshmi Kanth Temple in Kalale, a village in the Taluka of Ninjangarh, still has four silver bowls, a plate and an eagle that Tipu dedicated to the temple. The Sultan also gave a minimalist cup to Sri Kanishwar Mandir in the same city  At the bottom of which were five precious jewels inlaid, he also sent to Narain Swami temple in Selkot some vessels associated with precious jewels, a nikara and twelve elephants, a camphor dancer in the Ranganath temple in Srirangapatnam himself and  The seven silver bowls he gave are still there. When the Sultan's forces attacked the fort of Dundigal, he  He ordered that since the Raja's temple was in front, shelling should be carried out from behind. He not only punished the Muslim soldiers when they tried to set fire to the temple there during the occupation of Gravior in Malibar.  The temple was repaired at the same time. See for more examples (Seerat Sultan Tipu: 428-429).

 (4) Temple near the royal palace:

 After the fulfillment of a prophecy made in his favor by a dervishes in his childhood, when the Sultan inherited the throne of Mysore, he intended to build a mosque near his palace as promised to the dervishes.  Since the temple of Sri Ranganath already existed near the palace, he first sought permission from the Hindu lords and the people to build a mosque adjacent to it, without their consent.  He did not think it was right. After getting permission from him, he built a high mosque in this place.  He could have built a mosque on this place without permission. Apart from the Ranganath temple adjacent to the high mosque, which was only a hundred yards away from his palace, there were also temples in the fort called Narasimha and Gangadhariswa where daily, morning and evening.  The bells rang in the Sultan's palace; but he never forbade them to perform these religious acts.

 (5) Properties to temples:

 Referring to Dr. C. K. Karim's book (kerala under tipu), Muhammad Abdullah Bangalore has mentioned in his book Tipu in different periods that only sixty temples in a taluka in the southern district of Kerala were given annual stipends by the Sultan from the state treasury.  Six hundred acres of cultivable land was given as a reward to the temple of Guruvariya itself.  It is something like this (1) Occupy of Kali Kit 195 acres of land for Tarkantishore Vatakoom Kannao Temple of Amsum (2) Guru of Poonani  7 acres of land for the temple (3) 173 acres of land for the Manor Temple of Chalam Bara Taluka Arand (4) 212 acres of land for the Troi Inchkamum Temple of Poonani, (5) 551 acres of land for the Namudri Temple of Poonani,  Purnia himself said that 959,193 pagodas were given to temples annually from the state exchequer, while the amount for mosques was much less.

 The love and devotion shown to him by the Hindu subjects of the Sultan as a whole is unparalleled in the history of any other Muslim ruler of the country. The majority of Hindus showed loyalty to him till the last moment. 4 May 1799  Hundreds of Hindu women were found around the Sultan's body on the day of his martyrdom in which some young girls were also found. When the British officers themselves saw this incident, they also saw in the hearts of the Hindu subjects these feelings of devotion for their Muslim ruler.  Surprised himself, when the Sultan's funeral took place, Hindu women were mourning and pouring mud on their heads.  Many Brahmins had fasted for a day according to their religious rites for the victory of the Sultan. If the Sultan had not treated these Hindus well, would it have been possible for such a large number of Hindus to join a Muslim ruler?  Sacrificing their lives for it, if there was resentment among the common Hindus against it, it would have been very easy for the British or the Marhats to incite all of them to a mass revolt against the Sultan for their own purposes regarding Hinduism and religion;  No such incident in the history of the Khudadad Empire is found in the books of any fanatical English historian.  The number of Hindus in the list of traitors empire, despite the majority in proportion to their population was lower against the Muslims.

 It is clear from all these historical references that the misconceptions that our compatriots have about Tipu today are some of the British Tipu and its audacity and its religious tolerance and some obstinacy from Hindu-Muslim unity and  This was the result of all the obstacles that were being put in the way of the formation of their government, due to which the attempt to speak out about this great Muslim ruler and the grandson of the country who chewed the cud of imperialism was either a historic one.  Ignorance or prejudice is a sign of mental illness.

Sunday 3 May 2020

Islam never used forces to convert to Islam:

Is it true that in the early Muslim conquests, Muslims forced natives to convert to Islam after conquering their land?

It's absolutely wrong, Muslims never forced anyone to convert to Islam after conquering the land. Islamic conquests begin from Makkah till Constantinople, but forcefully conversion never been existed. Spain where Muslims ruled more than seven hundred years now almost empty from the Muslim population if they were used force there would be at least more than half of the population Muslim.
The Muslim conquest of Sicily began in June 827 and lasted until 902, when the last major Byzantine stronghold on the island, Taormina, fell. Isolated fortresses remained in Byzantine hands until 965, but the island was henceforth under Muslim rule until conquered in turn by the Normans in the 11th century, but they never used force to convert natives into Islam.
Islam entered southern Europe through North Africa in the 8th–10th centuries; Musl  political entities existed firmly in the hat is today SpainPortugal, Sicily, Malta. Islam expanded into the Caucasus through the Muslim conquest of Persia in the 7th century. The Ottoman EmpiKosovxpanded into southeastern Europe, invading and conquering huge portions of the Serbian EmpireBulgarian Empire, kosov, Bosnia and Herzegovina, Albania and all the remaining Byzantine Empire in the 14th and 15th centuries. But never used force to convert natives into Islam.

Saturday 2 May 2020

چلی ہے رسم کہ نہ کوئی سر اٹھا کے چلے

نئی دہلی-2 مئی( اردو لیکس)دہلی پولیس نے دہلی اقلیتی کمیشن کے چیئرمین ڈاکٹر ظفر الاسلام خان کے خلاف غداری کا مقدمہ درج کیا ہے۔ ظفر الاسلام خان پر سوشل میڈیا پر اشتعال انگیز تبصرے کرنے کا الزام عائد کیا گیا ہے۔ دہلی اسپیشل پولیس کے جوائنٹ سی پی ایل نیرج ٹھاکر نے بتایا کہ یہ معاملہ دہلی کے وسنت کنج علاقے کے ایک شخص کے ذریعہ دہلی پولیس میں درج شکایت کے تحت آئی پی سی کے سیکشن 124 اے اور 153 اے کے تحت درج کیا گیا ہے۔ وسنت کنج کے رہائشی نے پولیس سے شکایت کی ہے کہ دہلی اقلیتی کمیشن کے چیئرمین ، ظفر الاسلام خان کی 28 اپریل کو ٹویٹر اور فیس بک پر شائع ہونے والی پوسٹ فرقہ وارانہ تشدد کو ہوا دینے کے مترادف ہے۔اس معاملہ کے ظفر الاسلام خان نے سوشل میڈیا پر شائع کی گئی پوسٹ کے لئے معذرت کا اعلان کر دیا ہے۔ اس کے باوجود پولیس نے ان کے خلاف کارروائی کی ہے اسی دوران ظفر الاسلام خان نے کہا کہ وہ ایف آئی آر کی کاپی ملنے کے بعد ہی اس معاملے پر تبصرہ کریں گے ۔

Friday 1 May 2020

ہندوستان میں مذہبی آزادی

لندن۔ 30 اپریل (سیاست ڈاٹ کام) امریکی حکومت کے ایک ادارہ نے زور دیا ہے کہ انڈیا کو مذہبی آزادی کی خلاف ورزی کی پاداش میں بلیک لسٹ کیا جائے کیونکہ وزیراعظم نریندر مودی کی حکومت میں مذہبی آزادی بری طرح انحطاط پذیر ہے۔ امریکی پیانل کی سفارش پر نئی دہلی نے شدید ردعمل ظاہر کیا ہے۔ امریکی کمیشن برائے بین الاقوامی مذہبی آزادی سفارش ضرور کرسکتا ہے لیکن وہ پالیسی طئے نہیں کرتا اور ضروری نہیں کہ اسٹیٹ ڈپارٹمنٹ اس کی تجویز یا سفارش پر عمل کرے۔ ہندوستان بلاشبہ امریکی حلیف ہے اور دونوں ملکوں کے تعلقات میں حالیہ عرصہ میں گہرائی آئی ہے۔ دو پارٹیوں پر مشتمل پیانل نے سالانہ رپورٹ میں کہا کہ ہندوستان کو تشویش و فکرمندی والے ممالک کی صفوں میں شامل کیا جانا چاہئے۔ اگر وہ اپنے ٹریک ریکارڈ میں بہتری نہیں لاتے ہیں تو ان پر تحدیدات عائد کرنا چاہئے۔ 2019ء میں امریکی پیانل کی رپورٹ کے مطابق انڈیا میں مذہبی آزادی کی صورتحال میں انحطاط آیا اور مذہبی اقلیتوں کو لگاتار حملوں کا نشانہ بنایا جانے لگا ہے۔ پیانل نے امریکہ سے تعزیری اقدامات لاگو کرنے پر زور دیا ہے جیسے ویزا پر پابندی اور مذہبی آزادی کی خلاف ورزی کیلئے ذمہ دار سمجھے جانے والے ہندوستانی عہدیداروں کے امریکہ میں داخلے کو روکنا، ایسے سیول سوسائٹی گروپس کیلئے فنڈس کو بھی روکنا جو نفرت پھیلانے کا کام کرتے ہیں۔ کمیشن نے کہا کہ مودی کی ہندو قوم پرست حکومت جسے 2019ء میں اکثریت حاصل ہوئی، وہ پارلیمنٹ میں اپنی عددی طاقت کا غلط استعمال کرتی پائی گئی ہے۔ کمیشن نے کہا کہ مودی حکومت نے اقلیتوں کے خلاف تشدد پر خاموشی اختیار کی اور ان کی عبادت گاہوں پر نشانہ بنانے پر بھی کوئی کارروائی نہیں کی بلکہ برسراقتدار قائدین نے نفرت انگیز تقاریر کے ذریعہ عوام کو تشدد پر اُکسایا ہے۔ وزیر داخلہ امیت شاہ کے تبصروں کی نشاندہی بھی کی گئی جنہوں نے زیادہ تر مسلم تارکین وطن کو دیمک کہا تھا۔ کمیشن نے شہریت ترمیمی قانون (سی اے اے) کا ذکر بھی کیا جس پر ملک گیر احتجاج چھڑ گئے۔ کشمیر کی خودمختاری کی تنسیخ کو بھی اُجاگر کیا گیا۔ جموں و کشمیر، ہندوستان کی واحد مسلم اکثریتی ریاست تھی لیکن دستور کے آرٹیکل 370 کو منسوخ کرتے ہوئے اسے تقسیم کردیا گیا اور اب وہ ریاست نہیں بلکہ مرکزی علاقہ ہے۔ رواں سال فروری میں دہلی پولیس نے شمال مشرقی دہلی میں فسادات کے دوران اکثریتی غنڈوں کے تشدد پر آنکھیں بند رکھیں۔ ہندوستانی حکومت جو طویل عرصہ سے امریکی کمیشن کے تبصروں سے پریشان ہے، اس نے اس رپورٹ کو فوری مسترد کردیا ہے۔ وزارت خارجہ کے ترجمان انوراگ سریواستو نے کہا کہ یہ ہندوستان کے خلاف جانبدارانہ تاثرات ہیں اور کوئی نئی بات نہیں ہے، لیکن اس موقع پر کمیشن غلط باتوں کو پیش کرنے کی نئی سطح تک پہنچ گیا ہے۔سریواستو نے کہا کہ حکومت اس ادارہ کو مخصوص نوعیت کا پیانل سمجھتی ہے اور اسی کے مطابق اس پر توجہ دی جائے گی۔ اسٹیٹ ڈپارٹمنٹ نے مذہبی آزادی کی خلاف ورزی کے معاملے پر 9 ممالک چین، ایرٹریا، ایران ، میانمار ، نارتھ کوریا ، پاکستان ، سعودی عرب ، تاجکستان اور ترکمینستان کو نامزد کیا ہے۔

Thursday 30 April 2020

Who invented the concept of lockdown

Narrated `Abdullah bin 'Amir:
`Umar went to Sham and when he reached Sarah, he got the news that an epidemic or pandemic had broken out in Sham. `Abdur-Rahman bin `Auf told him that Allah's Messenger (ﷺ) said, "If you hear that it (pandemic ) has broken out in a land, do not go to it; but if it breaks out in a land where you are present, do not go out escaping from it."
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّ عُمَرَ، خَرَجَ إِلَى الشَّأْمِ، فَلَمَّا كَانَ بِسَرْغَ بَلَغَهُ أَنَّ الْوَبَاءَ قَدْ وَقَعَ بِالشَّأْمِ، فَأَخْبَرَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏ "‏ إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَلاَ تَقْدَمُوا عَلَيْهِ وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ ‏"‏‏.‏
Reference
: Sahih al-Bukhari 5728
In-book reference
: Book 76, Hadith 43
USC-MSA web (English) reference
: Vol. 7, Book 71, Hadith 624
(deprecated numbering scheme)

Wednesday 29 April 2020

حکومت کی بے حسی

15 دن پہلے اتر پردیش کے انصاف علی نے شراوستی ضلع میں اپنے گھر پہنچنے کے لیے ممبئی سے پیدل چلنا شروع کیا تھا۔ ممبئی کے وسئی میں رہنے والے مزدور انصاف علی نے راستے میں کھانے اور پانی کے لیے کافی جدوجہد کی، لیکن انھوں نے چلنا جاری رکھا اور تقریباً 1500 کلو میٹر پیدل چل کر اپنے گاؤں بھی پہنچ گیا۔ وہ پیر کے روز اپنے گاؤں کے باہری علاقے میں پہنچا اور اسے فوراً ضلع کے ملہی پور پولس اسٹیشن کے تحت مٹکھنوا میں ایک کوارنٹائن سنٹر میں لے جایا گیا۔
کچھ گھنٹے بعد پانی کی کمی اور تھکاوٹ کی وجہ سے انصاف علی کی موت ہو گئی۔ شراوستی کے پولس سپرنٹنڈنٹ انوپ کمار سنگھ کا اس معاملے میں کہنا ہے کہ علی صبح 7 بجے کے قریب مٹکھنوا پہنچے اور مقامی اسکول میں شروعاتی جانچ کرنے کے بعد انھیں چھوڑ دیا گیا۔ انوپ سنگھ مزید بتاتے ہیں کہ "انھیں ایک مناسب ناشتہ بھی دیا گیا جس کے بعد انھوں نے آرام کیا۔ لیکن پانچ گھنٹے کے بعد انھیں پیٹ کے اوپری حصے میں درد کی شکایت شروع ہوئی اور تین بار الٹی بھی ہوئی۔" وہ بتاتے ہیں کہ اس سے پہلے کہ ڈاکٹر کو بلایا جاتا، انصاف علی کی موت ہو گئی۔
چیف میڈیکل افسر اے پی بھارگو کا کہنا ہے کہ انھوں نے انصاف علی کے نمونے لیے تھے اور لکھنؤ میں ڈاکٹر رام منوہر لوہیا اسپتال میں کورونا وائرس ٹیسٹ کے لیے بھیج دیا تھا۔ چیف میڈیکل افسر کا کہنا ہے کہ "رپورٹ سامنے آنے کے بعد ہی ہم انصاف علی کی موت کے صحیح اسباب کا پتہ لگانے کے لیے اس کی لاش کا پوسٹ مارٹم کریں گے۔" حالانکہ انھوں نے ساتھ ہی یہ بھی کہا کہ ڈاکٹروں کی ایک ٹیم کے ذریعہ کیے گئے شروعاتی جانچ کے دوران کورونا وائرس کی کوئی علامت دیکھنے کو نہیں ملی تھی۔
مٹکھنوا کے گرام پردھان اگیارام کا کہنا ہے کہ علی 14 اپریل کو شراوستی پہنچے تھے اور تقریباً 10 کلو میٹر دور اپنی سسرال میں رکے۔ انھوں نے کہا کہ "پیر کو وہ مٹکھنوا گاؤں میں اپنے گھر کے لیے نکلے اور ان کی طبیعت کچھ ٹھیک نہیں تھی۔" بہر حال، انصاف علی کافی مشقت سے اپنے گاؤں پہنچے تھے اور پھر اپنے رشتہ داروں کے ساتھ وقت گزارے بغیر دنیا سے کوچ کر گئے۔ بتایا جاتا ہے کہ انصاف علی اپنے پیچھے بیوی سلمہ بیگم اور 6 سالہ بیٹے کو چھوڑ گئے ہیں۔