https://follow.it/amir-samdani?action=followPub

Wednesday 10 April 2024

جمعہ کے دن وفات کی فضیلت

 حدیث شریف میں بھی آیا ہے کہ جو مومن رمضان میں یا جمعہ کے دن وفات پائے اس سے عذاب قبر اٹھالیا جاتا ہے، محدثین کے درمیان یہ اختلاف ہے ہ ہمیشہ کے لیے قبر کا عذاب اس سے اٹھالیا جاتا ہے یا صرف رمضان تک یا صرف جمعہ کو۔ کچھ حضرات اسی دوسرے قول کو لیتے ہیں کہ صرف رمضان یا صرف جمعہ کو قبر کا عذاب اٹھایا جاتا ہے اور کچھ محدثین پہلے قول کو لیتے ہیں کہ ہمیشہ کے لیے عذاب قبر اٹھالیا جاتا ہے۔ اللہ کی بے پناہ رحمتوں سے یہی امید رکھنی چاہیے کہ ہمیشہ کے لیے اس سے عذاب قبر اٹھالیا جاتا ہے۔ اسی حدیث کی وجہ سے رمضان یا جمعہ کے دن وفات پانے والے کو مبارک کہا جاتا ہے

مصنف ابن عبدالرزاق میں ہے:

"عن ابن شهاب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من مات ليلة الجمعة، أو يوم الجمعة، برئ من فتنة القبر، أو قال: وقي فتنة القبر، وكتب شهيدا".

 عن عبد الله بن عمر وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "برئ من فتنة القبر."

(كتاب الجمعة، باب من مات يوم الجمعة، ج:3، ص:550، ط:دارالتاصيل)

قوت المغتدی علی جامع الترمذی للسیوطی میں ہے:

"ما من مسلم يموت يوم الجمعة، أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر".

قال الحكيم الترمذي في نوادر الأصول: " من مات يوم الجمعة فقد انكشف الغطاء عن أعماله عند الله؛ لأن يوم الجمعة لا تسجر فيه جهنم، وتغلق أبوابها، ولا يعمل سلطان النار ما يعمل في سائر الأيام، فإذا قبض الله عبدا من عبيده فوافق قبضه يوم الجمعة كان ذلك دليلا لسعادته، وحسن مآبه، وأنه لم يقبض في هذا اليوم العظيم إلا من كتب الله له السعادة عنده، فلذلك يقيه فتنة القبر لأن سببها إنما هو تمييز المنافق من المؤمن انتهى".قلت: ومن تتمة ذلك: أن من مات يوم الجمعة، أو ليلة الجمعة له أجر شهيد كما وردت به أحاديث، والشهيد، ورد النص بأنه لا يسأل، فكأن الميت يوم الجمعة، أو ليلتها على منواله."

(ابواب الجنائز، ج:1، ص:324، ط:جامعة ام القرى)

وليعلم أن أهل العلم اختلفوا في صحة هذا الحديث أصلا؛ فمنهم من ضعفه للانقطاع في إسناده، وقالوا ربيعة بن سيف لم يسمع من عبد الله بن عمرو، كما أنه والراوي هشام بن سعد ضعيفان.

وممن ضعفه الترمذي حيث قال بعد روايته للحديث: وهذا حديث ليس إسناده بمتصل. اهـ

وضعفه أحمد شاكر، وشعيب الأرناؤوط، وقبلهما الحافظ ابن حجر في فتح الباري، وكذا ضعفه الشيخ ابن باز -رحمه الله تعالى-، فقد سئل: هل من يموت يوم الجمعة يجار من عذاب القبر؟ وهل الجزاء ينطبق على يوم الوفاة، أم على يوم الدفن؟ أفتونا مأجورين. فأجاب بقوله:
الأحاديث في هذا ضعيفة، الأحاديث في موت يوم الجمعة، وأن من مات يوم الجمعة دخل الجنة، ووقي النار كلها ضعيفة غير صحيحة، من مات على الخير والاستقامة دخل الجنة في يوم الجمعة، وغير يوم الجمعة ... وإن مات على الشرك بالله فهو من أهل النار في أي يوم، وفي أي مكان، نسأل الله العافية، وإن مات على المعاصي فهو على خطر تحت مشيئة الله، لكنه في الجنة إذا كان موحدا مسلما منتهاه الجنة، لكن قد يعذب بعض العذاب عن المعاصي التي مات عليها غير تائب.. اهــ.
ومن أهل العلم من حسن الحديث بمجموع طرقه كالشيخ الألباني.

No comments:

Post a Comment