Authentic Islamic authority, seek here knowledge in the light of the Holy Quran and Sunnah, moreover, free PDFs of Fiqh, Hadith, Indo_Islamic topics, facts about NRC, CAA, NPR, other current topics By الدکتور المفتی القاضی محمد عامر الصمدانی القاسمی الحنفی السنجاری بن مولانا رحیم خان المعروف بر حیم بخش بن الحاج چندر خان بن شیر خان بن گل خان بن بیرم خان المعروف بیر خان بن فتح خان بن عبدالصمد المعروف بصمدخان
https://follow.it/amir-samdani?action=followPub
Tuesday 17 October 2023
ابن عبد ربه
ولد أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه بن حبيب بن حدير بن سالم في قرطبة في 10 رمضان 246 هـ. جده سالم كان مولى للأمير هشام الرضا. نشأ ابن عبد ربه في قرطبة، وأمتاز بسعة الاطلاع في العلم والرواية والشعر. كتب الشعر في الصب والغزل، ثم تاب وكتب أشعارًا في المواعظ والزهد سماها «الممحصات». وكان يتكسب من الشعر بمدحه للأمراء، فعُدّ بذلك أحد الذين أثروا بأدبهم بعد الفقر. كما كان من الرواد في نشر فن الموشحات التي أخذه عن مخترعه مقدم بن معافى القبري. إلا أن أعظم أعماله فهو كتابه «العقد الفريد» الذي كان بمثابة موسوعة ثقافية تبين أحوال الحضارة الإسلامية في عصره.
كما كان ابن عبد ربه راوية سمع من بقي بن مخلد وابن وضاح وغيرهما. توفي ابن عبد ربه في 18 جمادى الأولى 328 هـ، ودُفن في قرطبة، وقد أصيب بالفالج قبل وفاته بأعوام.
مؤلفاته
العقد الفريد.
أمثال العرب.
سحر البيان.
أبناء النور.
طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وغرائب وأخبار وأسرار.
كريمٌ على العِلَّاتِ جَزلٌ عطاؤهُ
يُنيل وإِنْ لم يُعتَمَدْ لنَوالِ
وما الجُودُ مَن يُعطي إذا ما سألتَهُ
ولكنَّ مَن يُعطي بغَيرِ سُؤالِ
بَدا وَضَحُ المَشيبِ على عِذاري
وهل ليلٌ يكونُ بلا نهارِ
وَأَلبَسَني النُّهى ثَوباً جَديداً
وجَرَّدَني مِنَ الثَّوْبِ المُعارِ
شَربتُ سَوادَ ذا بِبَياضِ هذا
فَبَدَّلتُ العِمامةَ بالخِمارِ
وما بِعْتُ الهَوى بَيعاً بِشَرطٍ
وَلا اسْتَثْنَيْتُ فيهِ بِالخِيارِ
صَاحِبٌ في الحُبِّ مَكذُوبُ
دَمْعُهُ لِلشَّوْقِ مَسْكوبُ
كُلُّ مَا تَطْوِي جَوَانِحُهُ
فَهوَ في الْعَيْنَين مَكْتُوبُ
أَيَقْتُلُني دائي وَأَنتَ طَبيبي
قَريبٌ وَهلْ منْ لا يُرى بقَريبِ
لَئِنْ خُنْتَ عَهْدِي إنَّني غَيْرُ خَائنٍ
وَأَيُّ مُحبٍّ خَانَ عَهْدَ حَبِيبِ
وَسَاحِبَةٍ فَضْلَ الذُّيُولِ كأَنَّهَا
قَضِيبٌ مِنَ الرَّيْحانِ فَوْقَ كَثيبِ
إِذَا ما بَدَتْ مِنْ خِدْرِهَا قَالَ صَاحِبي
أَطِعْني وَخُذْ مِنْ وَصلِهَا بِنَصيبِ
فَما كُلُّ ذي لُبٍّ بِمُؤْتِيكَ نُصْحَهُ
وَمَا كُلُّ مُؤْتٍ نُصْحَهُ بِلَبِيبِ
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment