https://follow.it/amir-samdani?action=followPub

Saturday 27 July 2024

یمین منعقدہ

 مستقبل میں کسی کام کرنے یا نہ کرنے کی قسم کھانے والا شخص اگر عادت  کی بنا  پر بھی قسم کے الفاظ استعمال کرے گا تو قسم منعقد ہوجائے  گی اور  خلاف  ورزی کی صورت میں کفارہ لازم ہوگا۔ عادت والے شخص کے حق میں جو قسم لغو ہوتی ہے،  وہ صرف زمانه ماضی اور حال کے ساتھ خاص ہے۔

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"ولو قال: أشهد أن لا أفعل كذا، أو أشهد بالله، أو قال: أحلف، أو أحلف بالله، أو أقسم، أو أقسم بالله، أو أعزم، أو أعزم بالله، أو قال: عليه عهد، أو عليه عهد الله أن لا يفعل كذا، أو قال: عليه ذمة الله أن لا يفعل كذا يكون يمينا"

(کتاب الایمان فصل اول ج نمبر ۲ ص نمبر ۵۳،دار الفکر)

فتاوی شامی میں ہے:

"و) ثانيها (لغو) لا مؤاخذة فيها إلا في ثلاث طلاق وعتاق ونذر أشباه، فيقع الطلاق على غالب الظن إذا تبين خلافه، وقد اشتهر عن الشافعية خلافه (إن حلف كاذبا يظنه صادقا) في ماض أو حال فالفارق بين الغموس واللغو تعمد الكذب، وأما في المستقبل فالمنعقدة وخصه الشافعي بما جرى على اللسان بلا قصد، مثل لا والله وبلى والله ولو لآت

قوله وخصه الشافعي إلخ) اعلم أن تفسير اللغو بما ذكره المصنف هو المذكور في المتون والهداية وشروحها. ونقل الزيلعي أنه روي عن أبي حنيفة كقول الشافعي. وفي الاختيار أنه حكاه محمد عن أبي حنيفة، وكذا نقل في البدائع الأول عن أصحابنا. ثم قال: وما ذكر محمد على أثر حكايته عن أبي حنيفة أن اللغو ما يجري بين الناس من قولهم لا والله وبلى والله فذلك محمول عندنا على الماضي أو الحال، وعندنا ذلك لغو. فيرجع حاصل الخلاف بيننا وبين الشافعي في يمين لا يقصدها الحالف في المستقبل. فعندنا ليست بلغو وفيها الكفارة. وعنده هي لغو ولا كفارة فيها اهـ"

(کتاب الایمانج نمبر ۳ ص نمبر ۷۰۶،ایچ ایم سعید)

No comments:

Post a Comment