https://follow.it/amir-samdani?action=followPub

Friday 20 October 2023

ابن أبار الخولاني

 ابن الأبّار الخولاني الإشبيلي (توفي سنة 433 هـ) شاعر أندلسي من إشبيلية، كان من شعراء المعتضد بن عباد، وله ديوان شعر.


ولد أبو جعفر أحمد بن محمد الخولاني المعروف بابن الأبّار في إشبيلية، وعاش فيها حتى وفاته سنة 433 هـ.[1] وقد كان أحد شعراء المعتضد بن عباد صاحب إشبيلية، وكان كثير الشعر. وذكر ابن خلكان أن له ديوان شعر، وقد تطورت على يديه قصيدة المدح فمزجها بالطبيعة ونظمها على نسق فريد واشتهر بروضياته وزهرياته. وأغلب شعره في المدح ووصف الطبيعة والخمر. وقد تطورت على يديه قصيدة المدح فمزجها بالطبيعة وصاغها على نسق جديد، كأن يستنطق الزهريات ويصلها بالمدح، أو يصف الربيع (ملك الفصول) ويصله بالممدوح، وتسير مدائحه في الغالب على هذه الطريقة.[2]

مراجععدل

  1. ^ ابن خلكان ج1 1972، صفحة 142
  2. ^ الدكتور فوزي عيسى مقدمة كتابه «شعراء أندلسيون منسيون»

      

نطق العود فعاتب من نطق

واصطبحها مزة أو فاغتبق

لا تدعها قهوة كرخيه

لم يدعها نوح اذ خاف الغرق

خلتها في كأسها ان شعشعت

شفقا تلبس اثواب الفلق

قهوة رقت وراقت كأبي

عمرو الرائق خلقا وخلق

حاجب ما إن ثنى انمله

بالعطايا والمنايا تندفق

هو والافضال روض وصبا

هو والعلياء عقد وعنق

هو والاملاك ان قيسوا به

مهيع بين بنيات الطرق


وبركة بالأقاح محدقة

تخال ريح الصبا بها صبه

يحل فيها الحباب حبوته

اذا جرت للصبا بها هبه

كأنها راحة بها غضن

حفت من الدر حولها لبه


No comments:

Post a Comment