https://follow.it/amir-samdani?action=followPub

Tuesday 30 July 2024

عمامہ کاطرہ کس جانب رکھیں

 عمامے کا طرہ دائیں جانب اور دونوں کندھوں کے درمیان رکھنا مسنون ہے اور بائیں جانب رکھنا  بھی جائز ہے،کبھی اوپرآگے کی جانب لگانا بھی آتاہے۔

لمعات التنقیح فی شرح مشکاۃ المصابیح میں ہے:

"قوله: (سدل عمامته) أي: أرسل طرفها بين كتفيه، قد ثبت من فعله صلى الله عليه وسلم إرسال العذبة، ولكن لم يكن دائما بل كان يرسل تارة ولم يرسل أخرى، وتارة شدها تحت العنق، وتارة يغرز أحد طرفي العمامة فيها، ويرسل الطرف الآخر، وفي كل ذلك وردت أحاديث، وكانت عذبته صلى الله عليه وسلم غالبا خلف ظهره، وقد يرسلها على جانبه الأيمن، وكان يرسل في بعض الأحيان عذبتين بين الكتفين، وإرسال العذبة على الجانب الأيسر بدعة كذا قالوا، وأقله أربع أصابع وأكثرها ذراع، وتطويلها متجاوزا عن نصف الظهر بدعة، وإسبال محرم، فإن كان على وجه الخيلاء فهو محرم وإلا فمكروه مخالف للسنة، وقيل: تخصيص الإرسال بحالة الصلاة ليس بشيء ولا يوافق السنة، والصواب أن إرسال العذبة مستحب، ومن السنن الزوائد دون المؤكدة، وقال في (كنز الدقائق) : وندب لبس السواد وإرسال ذنب العمامة بين كتفيه وهكذا في غيره من كتب الحنفية، والله أعلم."

(کتاب اللباس، الفصل الثانی، ج:7، ص:351، ط:دار النوادر، دمشق)

سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد  میں ہے:

"الثالث: إرسالها من الجانب الأيسر، وعليه عمل كثير من السادات الصوفية، لما قام عندهم في ذلك.روى الطبراني بسند حسن، والضياء المقدسيّ رحمه الله تعالى في صحيحه عن عبد الله بن بسر رضي الله تعالى عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله تعالى عنه إلى خيبر فعمّمه بعمامة سوداء، ثم أرسلها من ورائه، أو قال: على كتفه اليسرى، لكن روايه تردّد وما جزم بالثاني.وسئل الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في مسند الصوفية في إرخاء العذبة على الشّمال فقال: لا يلزمهم بيانه، لأن هذا من جملة الأمور المباحة، فمن اصطلح على شيء منها لم يمنع منه، ولا سيّما إذا كان شعارا لهم انتهى."

(‌‌جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في لباسه وذكر ملبوساته، الباب الثاني في سيرته صلى الله عليه وسلم في العمامة والعذبة والتلحّي، ‌‌تنبيهات، ج:7، ص:279، ط:دار الكتب العلمية بيروت)

No comments:

Post a Comment