https://follow.it/amir-samdani?action=followPub

Saturday 14 October 2023

ابو اسحاق الألبيرى

أبو إسحاق إبراهيم بن مسعود بن سعد التُجيبي المعروف باسم أبي إسحاق الألبيري (توفي بعد سنة 459 هـ) هو شاعر أندلسي عاش في غرناطة نظم أشعارًا في الزهد والحكمة، وله قصيدة مشهورة أنكر فيها على باديس بن حبوس صاحب غرناطة اتخاذه إسماعيل بن النغرالة اليهودي وزيرًا له، يقول في مطلعها: أبو إسحاق الإلبيري معلومات شخصية تاريخ الوفاة 1067م (459 هـ) مواطنة الدولة المرابطية تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات الحياة العملية المهنة شاعر تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات مؤلف:أبو إسحاق الإلبيري - ويكي مصدر تعديل مصدري - تعديل طالع توثيق القالب ألا قل لصنهاجة أجمعين بدور الندي وأسد العرين لقد زل سيدكم زلة تقر بها أعين الشامتين تخير كاتبه كافرا ولو شاء كان من المسلمين فعز اليهود به وانتخوا وتاهوا وكانوا من الأرذلين فنفاه باديس إلى إلبيرة. أثارت قصيدة الإلبيري أهل غرناطة من صنهاجة فقتلوا يوسف بن النغريلة، وهو ابن الوزير إسماعيل، الذي خلف والده في المنصب بعد وفاته وفاتا طبيعية. الديوان » العصر المملوكي » أبو إسحاق الإلبيري » السوط أبلغ من قال ومن قيل عدد الابيات : 16 طباعة السَوطُ أَبلَغُ مِن قالٍ وَمِنِ قيلِ وَمِن نُباحُ سَفيهِ بِالأَباطيلِ مُرُّ المَذاقِ كَحَرِّ النارِ أَبرَدُهُ يُعَقِّلُ المُتَعاطي أَيَّ تَعقيلِ رَأى مِنَ الطِبِّ ما بُقراطُ لَم يَرَهُ في بُرءِ كُلِّ سَخيفِ العَقلِ مَخذولِ ضَئيلُ جِسمٍ تَخافُ الخَيلُ سَطوَتَهُ أَعدى وَأَطغى مِنَ التِمساحِ في النيلِ يَرقُصُ المَرءَ تَرقيصاً بِلا طَرَبٍ لَو كانَ أَثقَلَ أَو أَجسى مِنَ الفيلِ عِندَ السَخيفِ بِهِ خُبرٌ وَتَجرِبَةٌ فَقَد رَمى تَحتَهُ ما عُدَّ بِالفولِ وَقَد حَسا مِنهُ أَمراقاً مُفَلفَلَةً جَشَّتهُ شَرَّ الجُشا مِن شَرِّ مَأكولِ وَقَد هجاهُ بِهَجوٍ مُؤلِمٍ وَجِعٍ لا يُشبِهُ الشِعرَ في نَظمٍ وَتَفصيلِ فَقُل لَهُ إِن جَرى هَجوٌ بِخاطِرِهِ أُذكُر قِيامَكَ مَحلولَ السَراويلِ وَاِذكُر طَوافَكَ في الأَسواقِ مُفتَضِحاً مُجَرَّداً خاشِعاً في ذُلِّ معزولِ وَاِذكُر عُقوبَةَ ما زَوَّرتَهُ سَفَهاً في السادَةِ القادَةِ الشُمَّ البَهاليلِ عِصابَةٌ عَظَّمَ الرَحمَنُ حُرمَتَها وَخَصَّها مِنهُ إِكراماً بِتَبجيلِ هُمُ لُبابُ الوَرى حَقّاً وَغَيرُهُم عِندَ الحَقيقَةِ أَبقالُ الغَرابيلِ إِنَّ اِبنَ تَوبَةَ فيهِم رافِعٌ عَلَماً مِنَ القَضاءِ وَمُمتازٌ بِإِكليلِ قَضى بِتَنكيلِ مَن لَم يَرعَ حَقَّهُمُ وَحَصَّنَ الحُكمَ في هَذا بِتَسجيلِ الظَهرُ قِرطاسُهُ وَالسَوطُ يَطلُبُهُ بِئسَ الكِتابُ بِعَقدٍ غَيرِ مَحلولِ لأبي إسحاق الإلبيري ديوان صغير، منه مخطوطة محفوظة في مكتبة الأسكوريال، منه في الزهد: أتيتك راجيـا يا ذا الجلال ففرج ما ترى من سـوء حالي عصيتك سيـــدي ويلي بجهلي وعيب الذنب لم يخطر ببالي وله قصيدة شهيرة تسمى بـ منظومة الإلبيري أو تائية الإلبيري في ذكر العلم وفضله والحث عليه والعناية به يقول في مطلعها: تفتُّ فؤادك الأيام فتّا وتنحت جسمك الساعات نحتا وتدعوك المنون دعاء صدقٍ ألا يا صاح أنت أريد أنتا

No comments:

Post a Comment