نامحرم سے بلاضرورت بات چیت کرنے کی ممانعت صرف عدت کے ساتھ ہی خاص نہیں ہرحال میں عورت کا نامحرم سے بلاضرورت بات چیت کرنا جائز نہیں ہے اورضرورت کے وقت نامحرم سے بات چیت کرنا جائز ہے اگرچہ عورت عدت میں ہی کیوں نہ ہو۔
فتاوى شامی میں ہے :
"فإنا نجيز الكلام مع النساء للأجانب ومحاورتهن عند الحاجة إلى ذلك"ولا نجيز لهن رفع أصواتهن ولا تمطيطها ولا تليينها وتقطيعها لما في ذلك من استمالة الرجال إليهن وتحريك الشهوات منهم، ومن هذا لم يجز أن تؤذن المرأة.اھ"
(کتاب الصلاۃ ،مطلب : في ستر العورۃ ،ج :2 ، ص:97،ط: رشیدیه)
الموسوعة الفقهية الكويتية میں ہے:
"إذا كان مبعث الأصوات هو الإنسان، فإن هذا الصوت إما أن يكون غير موزون ولا مطرب، أو يكون مطربا.
فإن كان الصوت غير مطرب، فإما أن يكون صوت رجل أو صوت امرأة، فإن كان صوت رجل: فلا قائل بتحريم استماعه أما إن كان صوت امرأة، فإن كان السامع يتلذذ به، أو خاف على نفسه فتنة حرم عليه استماعه، وإلا فلا يحرم، ويحمل استماع الصحابة رضوان الله عليهم أصوات النساء حين محادثتهن على هذا، وليس للمرأة ترخيم الصوت وتنغيمه وتليينه، لما فيه من إثارة الفتنة، وذلك لقوله تعالى: {فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض}."
(أنواع الاستماع، استماع صوت المرأة، ج:4، ص:90، ط:دارالسلاسل - الكويت)
No comments:
Post a Comment