https://follow.it/amir-samdani?action=followPub

Sunday 30 January 2022

دعاء قنوت اوراس کاحکم

 وتر کی تیسری رکعت میں سورۂ فاتحہ اور سورت کے بعد، رکوع سے پہلے دعاءِ قنوت پڑھنا واجب ہے، اور اس کے لیے کوئی دعا متعین نہیں ہے، کوئی بھی ماثور اور منقول  دعا پڑھ لی جائے کافی ہے، البتہ   ”اَللّٰهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِیْنُكَ ... الخ “ والی دعا پڑھنا فقہاءِ احناف کے ہاں راجح  ہے،  اسے یاد کرلیا جائے، اور اگر یہ یاد نہ ہو تو  ” رَبَّنَا اٰتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الاٰخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ  پڑھ لے، اگر یہ بھی یاد نہ ہو  تو تین مرتبہ ”اَللّٰهُمَّ اغْفِرْلِيْ“ پڑھ لے۔

دعاءِ قنوت کے الفاظ  مختلف طرح سے منقول ہیں، یہ ہیں:

”اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله نشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق“

مصنف ابن أبي شيبة (2 / 95):
 عن أبي عبد الرحمن، قال: علمنا ابن مسعود أن نقرأ في القنوت: «اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونؤمن بك ونثني عليك الخير، ولانكفرك ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي، ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، ونرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إن عذابك الجد بالكفار ملحق»

مصنف ابن أبي شيبة (6 / 89):
عن أبي عبد الرحمن قال: علمنا ابن مسعود أن نقول في القنوت يعني في الوتر: «اللهم إنا نستعينك، ونستغفرك، ونثني عليك، ولا نكفرك، ونخلع، ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي، ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، ونرجو رحمتك، ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق»

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (2 / 45):

 ثم إن الدعاء المشهور عند أبي حنيفة اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله نشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق لكن في المقدمة الغزنوية إن عذابك الجد ولم يذكره في الحاوي القدسي إلا أنه أسقط الواو من نخلع والظاهر ثبوتهما أما إثبات الجد ففي مراسيل أبي داود وأما إثبات الواو في ونخلع ففي رواية الطحاوي والبيهقي وبه اندفع ما ذكره الشمني في شرح النقاية أنه لا يقول الجد واتفقوا على أنه بكسر الجيم بمعنى الحق واختلفوا في ملحق وصحح الإسبيجابي كسر الحاء بمعنى لاحق بهم وقيل بفتحها ونص الجوهري على أنه صواب وأما نحفد فهو بفتح النون وكسر الفاء وبالدال المهملة من الحفد بمعنى السرعة ويجوز ضم النون يقال حفد بمعنى أسرع وأحفد لغة فيه حكاها ابن مالك في فعل وأفعل وصرح قاضي خان في فتاويه بأنه لو قرأها بالذال المعجمة بطلت صلاته ولعله لأنها كلمة مهملة لا معنى لها.

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 468):

"(و) قراءة (قنوت الوتر) وهو مطلق الدعاء وكذا تكبير قنوته.

(قوله: وقراءة قنوت الوتر) أقحم لفظ (قراءة) إشارة إلى أن المراد بالقنوت الدعاء لا طول القيام، كما قيل، وحكاهما في المجتبى، وسيجيء في محله. ابن عبد الرزاق: ثم وجوب القنوت مبني على قول الإمام: وأما عندهما فسنة، فالخلاف فيه كالخلاف في الوتر كما سيأتي في بابه (قوله: وهو مطلق الدعاء) أي القنوت الواجب يحصل بأي دعاء كان في النهر، وأما خصوص: «اللهم إنا نستعينك» فسنة فقط، حتى لو أتى بغيره جاز إجماعاً".

 فتاوی ہندیہ :

’’وليس في القنوت دعاء مؤقت، كذا في التبيين. و الأولي أن يقرأ : اللّهم إنا نستعينك و يقرأ بعده اللّهم اهدنا فيمن هديت. و من لم يحسن القنوت يقول: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة و قنا غذاب النار"، كذا في المحيط. أو يقول: اللّهم اغفرلنا، و يكرر ذلك ثلاثاً، وهو اختيار أبي الليث، كذا في السراجية‘‘.

(الباب الثامن في صلاة الوتر، ١/ ١١١، ط: رشيدية)


No comments:

Post a Comment