انسانی بالوں کی خریدوفروخت

 انسانی بالوں کی خریدوفروخت جائزنہیں ،اوراگرکسی نےخریدوفروخت کردی،تویہ معاملہ ختم کرناضروری ہے؛بالوں کے بدلے خریدی ہوئی چیزفقراء میں بغیرنیتِ ثواب صدقہ کردیں۔

الموسوعۃ الفقہیۃ الکویتیہ میں ہے:

"شعر ‌الإنسان طاهر حيا أو ميتا، سواء أكان الشعر متصلا أم منفصلا، واستدلوا لطهارته بأن النبي صلى الله عليه وسلم ناول أبا طلحة شعره فقسمه بين الناس.واتفق الفقهاء على عدم جواز الانتفاع بشعر الآدمي بيعا واستعمالا؛ لأن الآدمي مكرم لقوله سبحانه وتعالى: {ولقد كرمنا بني آدم}.

فلا يجوز أن يكون شيء من أجزائه مهانا مبتذلا."  

(حرف الشين،102/26،ط:وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت)

بدائع الصنائع میں ہے:

"وأما الذي يرجع إلى المعقود عليه فأنواع. . . (ومنها) أن يكون مالا لأن البيع مبادلة المال بالمال، فلا ينعقد بيع الحر؛ لأنه ليس بمال."

(كتاب البيوع،‌‌فصل في الشرط الذي يرجع إلى المعقود عليه،١٣٨/٥،دار الكتب العلمية وغيرها)

ہدایہ کی شرح بنایہ میں ہے:

"وأما شرطه فأنواع: منها في العاقد، وهو أن يكون عاقلا مميزا، ومنها في الآلة، وهو أن يكون بلفظ الماضي، ومنها في المحل وهو ‌أن ‌يكون ‌مالا متقوما."

(كتاب البيوع،٣/٨،ط:دار الكتب العلمية)

دررالحکام میں ہے:

"(بطل بيع ما ليس بمال والبيع به) أي جعله ثمنا بإدخال الباء عليه (كالدم والريح والحر والميتة)...(وحكمه) أي حكم البيع الباطل (أن المبيع به لا يملك) أي لا يكون ملكا للمشتري؛ لأن الباطل لا يترتب عليه الحكم بخلاف الفاسد كما مر."

(كتاب البيوع،باب البيع الفاسد،١٦٨/٢،ط:دار إحياء الكتب العربية)

الاختیار لتعلیل المختار میں ہے:

"والملك الخبيث ‌سبيله ‌التصدق به، ولو صرفه في حاجة نفسه جاز. ثم إن كان غنيا تصدق بمثله، وإن كان فقيرا لا يتصدق."

(كتاب  الغصب ،3/61،ط:دارالفكر)