https://follow.it/amir-samdani?action=followPub

Saturday 27 July 2024

یمین لغو

 یمینِ لغو کا حکم یہ ہے کہ اس میں  نہ کفارہ لازم آتاہے اور نہ اس سے کسی کا ایمان جاتاہے البتہ   چوں کہ قسم اٹھانا ایک  بہت بڑی ذمہ داری ہے اس وجہ سے   کھیل کھود اور لغو امور میں  ربِ لم یزل،شہنشاہِ مطلق، مالک ارض وسماء  کے مبارک نام کی قسم اٹھانا سراسر بے ادبی اور گستاخی ہے جس سے ہرکلمہ گو مسلمان کو   بصد درجہ   احتیاط  برتنی   چاہیے۔

 فتاویٰ شامی میں ہے:

"و) ثانيها (لغو) لا مؤاخذة فيها إلا في ثلاث طلاق وعتاق ونذر أشباه، فيقع الطلاق على غالب الظن إذا تبين خلافه، وقد اشتهر عن الشافعية خلافه (إن حلف كاذبا يظنه صادقا) في ماض أو حال فالفارق بين الغموس واللغو تعمد الكذب، وأما في المستقبل فالمنعقدة وخصه الشافعي بما جرى على اللسان بلا قصد، مثل لا والله وبلى والله ولو لآت

قوله وخصه الشافعي إلخ) اعلم أن تفسير اللغو بما ذكره المصنف هو المذكور في المتون والهداية وشروحها. ونقل الزيلعي أنه روي عن أبي حنيفة كقول الشافعي. وفي الاختيار أنه حكاه محمد عن أبي حنيفة، وكذا نقل في البدائع الأول عن أصحابنا. ثم قال: وما ذكر محمد على أثر حكايته عن أبي حنيفة أن اللغو ما يجري بين الناس من قولهم لا والله وبلى والله فذلك محمول عندنا على الماضي أو الحال، وعندنا ذلك لغو. فيرجع حاصل الخلاف بيننا وبين الشافعي في يمين لا يقصدها الحالف في المستقبل. فعندنا ليست بلغو وفيها الكفارة. وعنده هي لغو ولا كفارة فيها اهـ"

(کتاب الأیمان: ج:3، ص:706، ط:ایچ ایم سعید)

No comments:

Post a Comment