کتاب سے مسئلہ پڑھنے کی صورت میں جو طلاق کے الفاظ بولے یا لکھے جاتے ہیں وہ بطورِ حکایت کسی کی گفتگو نقل کرنا ہوتے ہیں ، ان سے طلاق دینا مقصود نہیں ہوتا اور شرعاً کسی دوسرے کے طلاق کے الفاظ نقل کرنے سے طلاق واقع نہیں ہوتی۔۔
البحر الرائق شرح كنز الدقائق ـ (9/ 183)
"لَوْ كَرَّرَ مَسَائِلَ الطَّلَاقِ بِحَضْرَةِ زَوْجَتِهِ، وَيَقُولُ: أَنْتِ طَالِقٌ وَلَا يَنْوِي لَا تَطْلُقُ ، وَفِي مُتَعَلِّمٍ يَكْتُبُ نَاقِلًا مِنْ كِتَابِ رَجُلٍ قَالَ: ثُمَّ يَقِفُ وَيَكْتُبُ : امْرَأَتِي طَالِقٌ، وَكُلَّمَا كَتَبَ قَرَنَ الْكِتَابَةَ بِاللَّفْظِ بِقَصْدِ الْحِكَايَةِ لَا يَقَعُ عَلَيْهِ".
شیخ وہبہ الزحیلی لکھتے ہیں :
طلاق الحكاية والتمثيل ـ لغايات التعليم أو الإخبار ما هو طلاق التمثيل؟ المقصود بذلك أن يتلفظ رجل بلفظ الطلاق الصريح قاصدًا نقل خبر، أو قراءة نص في كتاب من كتب الفقه، أو كالمعلم الذي يضرب مثالًا لطلاب العلم، وهو لا يقصد الطلاق، فلا خلاف بين العلماء في أن من نقل عن نفسه أو غيره طلاقًا سابقًا على سبيل الإخبار والحكاية، أو ردد عبارة طلاق على جهة الحفظ من كتاب بقصد المذاكرة، أو توضيح المعلم للتلاميذ، فلا يعدّ هذا الطلاق واقعًا على زوجة المتكلم، لأنه لا يقصدها ولا يستحضرها عند اللفظ، ولا يقصد بذلك إنشاء الطلاق.[
الفقه الإسلامى وأدلته: ،الصفحة:304
No comments:
Post a Comment