اگر بھنویں اتنی زیادہ پھیلی ہوئی ہوں کہ معتاد بناوٹ سے مختلف ہوں اوردیکھنے میں بد نما معلوم ہورہی ہوں تو عیب دور کرنے کے لیےمرد وعورت دونوں کے لیے ابروؤں کو درست کرکے انہیں عام حالت کے مطابق معتدل کرنے کی گنجائش ہے۔
مرقاۃ المفاتیح میں ہے:
"وعن عبد الله بن مسعود قال: لعن الله الواشمات، والمستوشمات، والمتنمصات) : بتشديد الميم المكسورة هي التي تطلب إزالة الشعر من الوجه بالمنماص أي المنقاش، والتي تفعله نامصة، قال النووي: وهو حرام إلا إذا نبت للمرأة لحية أو شوارب (والمتفلجات) : بكسر اللام المشددة، وهي التي تطلب الفلج، وهو بالتحريك فرجة ما بين الثنايا والرباعيات... والمراد بهن النساء اللاتي تفعل ذلك بأسنانهن رغبة في التحسين... واللام في قوله: (للحسن) : للتعليل... قال النووي: فيه إشارة إلى أن الحرام هو المفعول لطلب الحسن، أما لو احتاجت إليه لعلاج أو عيب في السن ونحوه فلا بأس به."
(كتاب اللباس، باب الترجل، الفصل الأول، ج:7، ص:2819، ط؛دارالفكر)
بذل ُالمجہود میں ہے:
"قال أبو داود: وتفسير الواصلة: التي تصل الشعر بشعر النساء. والمستوصلة: المعمول بها. والنامصة: التي تنقش الحاجب، حتى ترقه."
(أول كتاب الترجل، باب: في صلة الشعر، ج:12، ص:199، ط:مركز الشيخ أبي الحسن الندوي للبحوث والدراسات الإسلامية، الهند)
البحر الرائق میں ہے:
"ولعن في الحديث «النامصة والمتنمصة» والنامصة هي التي تنقص الحاجب لتزينه، والمتنمصة هي التي يفعل بها ذلك."
(كتاب البيع، باب البيع الفاسد، ج:6، ص:88، ط:دارالكتاب الإسلامي)
No comments:
Post a Comment